اندلعت مواجهات أمس الجمعة بين الشرطة الإسرائيلية ومئات الفلسطينيين في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بعد صلاة الجمعة في القدسالشرقية, حسبما أعلنت متحدثة باسم الشرطة. وأشارت الشرطة إلى أنها استخدمت قنابل الصوت لتفريق المتظاهرين، وأن «عشرات الناس» اتجهوا إلى داخل المسجد ليحتموا منها. وبحسب شهود عيان فإن الشرطة الإسرائيلية أطلقت الغاز المسيل للدموع؛ ما دفع بعض النساء إلى الذهاب إلى داخل قبة الصخرة للحماية. وقالت لوبا السمري «رشقوا بالحجارة باتجاه باب المغاربة، ودخلت الشرطة إلى الساحة». مضيفة «يوجد الآن مئات من الناس يقومون برشق الحجارة». وقالت أم محمد (58 عاماً) «كنا نصلي عندما بدأ إطلاق الغاز المسيل للدموع علينا، واختبأنا داخل قبة الصخرة، كانوا في البداية يلقون القنابل المسيلة للدموع عند المسجد الأقصى، لكنهم الآن بدؤوا بضرب قنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاه أبواب الصخرة». من جهته قال الشيخ عزام الخطيب مدير أوقاف القدس «نتفاوض مع الإسرائيليين لعدم اقتحام المسجد الأقصى أو قبة الصخرة، وأن يبدؤوا بالسماح للناس بالخروج من المسجدين».