جاءت مشاركة محافظة البكيرية كغيرها من محافظات المنطقة المشاركة في جناح منطقة القصيم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية لهذا العام ناجحة بكل المقاييس؛ لما قدمته من فعاليات تراثية تاريخية لزوار المهرجان، وكذلك مسابقات ثقافية ونبذة تعريفية عن تاريخ محافظة البكيرية العريق والذي تضمن نبذة عن المنجزات والاستحقاقات التي حققتها البكيرية، ومن أبرزها اختيارها أول مدينة صحية في المملكة عام2000 م ومشاركتها في مسابقة الأمم الراقية في اليابان في نفس العام وكذلك مشاركتها في المسابقة العالمية (1000 مدينة 1000 سيرة وحياة) وترشيحها ضمن أفضل 1000 مدينة صحية في العالم عام2010م, ومما دل على نجاح مشاركة البكيرية في هذا المهرجان الحضور الكبير والكثيف للزوار من الجنسين الذين أشادوا بالبرامج الثرية والفعاليات التراثية والمسابقات والجوائز التي قدمتها البكيرية في ساحة جناح منطقة القصيم. هذا النجاح لم يأت من فراغ، بل أتى بدعم لا محدود من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وبمتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود اللذين ساهما بكل ما أتيح من إمكانات لضمان نجاح مشاركة منطقة القصيم في هذه التظاهرة التراثية الكبيرة وقد تحقق ذلك. كما أن أهالي البكيرية نجحوا في إبراز مشاركتهم في هذا المهرجان بهذه الصورة الجميلة بأشراف ومتابعة مستمرة من محافظ البكيرية المكلف رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي وبمتابعة رئيس بلدية البكيرية رئيس لجنة المهرجانات المهندس عبد الله بن عبدالرحمن الطريزاوي وبدعم كبير وغير مستغرب من الشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية الراعي لبرامج وفعاليات مشاركة البكيرية في هذا المهرجان. حقيقة عودتنا محافظة البكيرية على الإبداع والنجاحات في مختلف المشاركات التي تشارك فيها وما نجاح مشاركتها في مهرجان الجنادرية إلا دليلا على ذلك. ختاماً.. سعدت محافظة البكيرية بمشاركتها في مهرجان الجنادرية الذي يعتبر ظاهرة ثقافية واجتماعية وحضارية فريدة.. ذات طابع وشخصية خاصة تميزه عن أي تجمع ثقافي آخر, والذي سجل حضوراً ثقافياً واسع الانتشار لما حظي به من اهتمام ومتابعة إعلامية عالمية منحته حق المعرفة العالمية بعد أن أصبح موعده تاريخاً مدوناً .. لدى وسائل الإعلام الدولية. مدير وحدة الإعلام ببلدية محافظة البكيرية