استقال وزير الخارجية الاسترالي كيفين رود من منصبه أمس الأربعاء وسط تكهنات بأنه سيسعى للإطاحة برئيسة الوزراء جوليا جيلارد الأمر الذي يدفع حكومة البلاد إلى أزمة جديدة. وقال رود في مؤتمر صحفي بواشنطن إنه سيعود إلى أستراليا هذا الأسبوع قبل أن يتخذ قراراً بشأن مستقبله لكنه أنهى حديثه بسؤال زملائه في حزب العمال «من في أفضل وضع لهزيمة (زعيم المعارضة) توني أبوت في الانتخابات القادمة» وتسعى حكومة الأقلية التي تتزعمها جيلارد جاهدة لاستعادة دعم الناخبين وسيتم إسقاطها إذا أجريت انتخابات الآن. ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة القادمة في أستراليا في 2013. وقال رود «الحقيقة إنني لا أستطيع الاستمرار في منصب وزير الخارجية إذا كنت لا أتمتع بدعم رئيسة الوزراء جيلارد.» وأضاف «التصرف المشرف الوحيد الذي أستطيع القيام به هو الاستقالة.» وكانت جيلارد أطاحت برود في انقلاب داخل الحزب عام 2010. وكان وزراء كبار بالحكومة قد حثوا جيلارد في الأسبوع المنصرم على إقالة رود بسبب التكهنات المستمرة بأنه يريد استعادة منصب رئيس الوزراء.