أكد المدرب الكرواتي برانكو فيتش المدير الفني لفريق الاتفاق جاهزية قبيل السفر إلى العاصمة الإيرانية طهران لمواجهة مستضيفه الاستقلال الإيراني في مباراة الملحق الآسيوي المؤهل إلى دوري أبطال آسيا مبينا أنهم سيواجهون فريق قوي ويمثل رقم صعب بين الفرق الإيرانية وهو يتصدر الدوري حتى الأسبوع الماضي ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين الكبار الذين قال انه يعرفهم جيداً ولديه معلومات جيدة عن فريقهم، مشيراً إلى انه سيعمل على توظيف خبرته الكبيرة عن الفرق الإيرانية للاستفادة منها في هذا اللقاء وتجيرها لمصلحة الاتفاق. وعن الفرصة الواحدة قال بأنها قطعاً ستكون صعبة وليس فيها مجال للتعويض ونحن سنرمي كل جهودنا في سلة واحدة وسنعمل جاهدين من اجل ان نحظى بفرصة اللعب في دوري أبطال آسيا حتى تتعدد مشاركتنا في العديد من المباريات، ونحن نتجول من مرحلة إلى اخرى لكي يكتسب لاعبونا الاحتكاك المطلوب والذي سيزيد من خبراتهم الدولية؛ فالوصول إلى كأس آسيا سيكون عملا كبيرا وجيدا بالنسبة لنا لأننا سنلتقي فرقا لها وزنها وسنستفيد منها كثيرا في الاحتكاك والإعداد الذي سيجعل الفريق في قمة جاهزيته لتكملة مشاويره في المسابقات المحلية. وعن الجماهير الإيرانية قال: هي جماهير مؤثرة ويكفي ان اقول بأن فريق الاستقلال لديه اكثر من 20 مليون مشجع وهم قد يشكلون كثافة جماهيرية كبرى، وقد تحدث منهم بعض التجاوزات ولكن لاعبينا يملكون ثقافة التعامل مع مثل هذه المباريات وأعتقد بأن نجاحنا في لقاء الهلال الماضي ووسط تلك الكوكبة الكثيفة من الجماهير الهلالية قد كان اختبارا حقيقيا للاعبينا قبل لقاء الاستقلال الإيراني. وحول الإصابات التي يتعرض لها النجمان سبستيان تيجالي ولازاروني قال برانكو بأنهم يعملون جاهدين لتجهيزهم وهم لاعبان مؤثران كل في موقعه، واذا تعذرت مشاركتهما فان ذلك سيكون مؤثرا علينا دون شك. وحول إمكانية الاستفادة من اللاعب صالح الصقري كلاعب خبرة في مثل هذه المباريات قال برانكو: الصقري لاعب خبرة وهو ابتعد عن مجال التنافس في الدوري بسبب الاصابة التي تعرض لها، وهو الآن معنا من عشرة أيام وسيكون معنا وقد نستفيد من خبرته في المباراة. وعن الغيابات المنتظرة في صفوف الفريق الإيراني قال برانكو أنا لا أنظر إلى مثل هذه الأمور واعمل على إعداد فريقي ليكون في كامل الجاهزية، وحول الجزئية المتعلقة بالمستويات والنتائج الايجابية التي حققها الاتفاق في دوري أبطال آسيا عامي 2006 و2008 ووصوله إلى مرحلة دور الستة عشر قال برانكو: إن طموحاتهم تتمثل في الوصول إلى مرحلة أكبر وأهم من تلك المراحل، ونحن سنسعى ونتمنى التوفيق من عند الله. وعن سفر الفريق قبل اللقاء ب24 ساعة وهل سيؤثر على شكل الفريق في الملعب قال برانكو ان ذلك لن يكون مؤثرا على الاطلاق، وفي رده على سؤال حول تاثير الخروج من كأس ولي العهد ومدى تأثيره على اللاعبين قال برانكو إن الأمر بالطبع لن يكون سهلاً على اللاعبين بعد خسارة البطولة ولكننا ومن خلال التدريبات استطعنا ان نخرج بهم عن اجواء تلك الخسارة لكي يكونوا في كامل الجاهزية لهذه المواجهة المهمة، ونفى برانكو أن يكون قد تلقى مفاوضات سرية أو علنية لتدريب المنتخب الايراني وحتى لو حدث ذلك فإنه لن يؤثر على عملي في هذه المباراة، وبنهاية حديثه رفض المدرب برانكو ان يكون خائفا من غضبة جماهير الاتفاق إن قدر للفريق ان يخسر لقاء الاستقلال ويتحول لكأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته الماضية أمام الهلال مشدداً على انه يحترم الجماهير الاتفاقية وهي تبادله الاحترام وهو يعرف بأن الجماهير الاتفاقية لا تتحامل على لاعبيها وهي تقدر الدور الذي يقومون به لاسعادها وان حدث عدم توفيق فهو سيكون شيئا فوق طاقتهم، مشيرا إلى انه لم يوجد بعد على ظهر البسيطة ذلك الفريق الذي يفوز على الدوام ولا يتعرض للهزيمة.