ناشد سكان الدائرة الانتخابية السادسة المجلس البلدي بجدة سرعة التدخل السريع لإنهاء معاناتهم من تجمعات المياه الجوفية أمام المدارس والمنازل، وكذلك من تراكم النفايات داخل شوارع الأحياء. جاء ذلك خلال لقاء المجلس البلدي بجدة مساء أمس الأول برئاسة الدكتور أيمن فاضل وعدد من الأعضاء ومن الأمانة مساعد الأمين للبلديات الفرعية المهندس عبدالمجيد البطاطي، ورئيس بلدية أم السلم المهندس طارق لنفون ورئيس بلدية الجامعة المهندس حسن غنيم. وشدد سكان الدائرة على أهمية التعاون الجاد بين المجلس والمواطنين لإيجاد حلول مناسبة وعاجلة لما يعانونه من سوء في الخدمات المقدمة لهم، وعدم البت في مشروعات هامة تخدم أحياء الحرازات والمحاميد والكيلو 14 وفويزة والصواعد والمساعد والمتنزهات والجامعة ومخطط عبيد وحي الراية وابرق الرغامة ومريخ والنخيل والواحة. كما تطرق السكان إلى القرارات التي صدرت سابقاً فيما يخص إيصال التيار الكهربائي للمنازل التي لم يصلها التيار، حيث لم يتم الشروع في تنفيذ هذه القرارات حتى وقته، مؤكدين معاناتهم جراء هذا الأمر، كما اشتكى أهالي حي الحرازات من شق قناة تصريف السيول للشارع الرئيس، وخوفهم من أن تتسبب في أضرار على السكان. من جهة أخرى طالب سكان الكيلو 14 الأحياء على امتداد طريق مكة القديم وضرورة النظر في وضع الطريق، والذي أصبح مزدحماً بحيث تتعطل مصالح الناس بسبب ازدحامه، وكذلك النظر في وضع حلقة الخضار العشوائية الواقعة على نفس الطريق. من جانبه أكد الدكتور أيمن فاضل حرص المجلس البلدي وأمانة محافظة جدة أن يكون هناك شراكة إستراتيجية مابينهم والمواطنين. وقال من واجبنا الاستماع لكم ودراسة مطالبكم والرفع بها إلى الجهات المختصة. من جانبه اقترح نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي أن تشكل لجنة تتكون من ثلاثة من المواطنين يمثلون هذا الأحياء والبلدية الفرعية وممثل الدائرة لترتيب وتصنيف الطلبات المقدمة من المواطنين، وتقدم تقريرا عن المشاكل وحلها حسب الأهمية. أما مشرف البلديات الفرعية المهندس عبدالمجيد البطاطي أكد أنهم بدأوا الجولات الميدانية المكثفة، وكذلك التواصل مع جمعيات مراكز الأحياء لدراسة كل ما يتعلق بهذه الأحياء. أما رئيس بلدية أم السلم المهندس طارق لنفون وعد بالعمل الفوري على معالجة ما يمكن معالجته من الأمور العاجلة.. ماهر الحربي ممثل الدائرة السادسة قدم عرضاً مرئياً عن تجمعات المياه الجوفية أمام المدارس والمنازل محذراً من تفاقم المشكلة وانتشار الأمراض بين السكان وبخاصة طلاب المدارس.