يتدرب مرتادو المهرجان الوطني للتراث والثقافة، والزائرون لجناح «التربية» على الحياة البرية والطهي الخلوي، وبناء الخيام، بمشاركة عدد من القادة الكشفيين، وعدد من الطلاب. ويأتي ذلك كأحد الأدوار التي تقوم بها الكشافة السعودية، لتعود على الحركة الكشفية، فهي حركة حية في ذاتها حيث فتحت ظلها لتصقل شخصية الفرد وتنمي قدراته في جميع المجالات. ورصدت تدريب الكشافة لزوار في جناح وزارة التربية والتعليم، وتدريبهم على نصب الخيام، وغيره من المهارات الحياتية. وأوضح محمد المحمود رئيس قسم النشاط الكشفي في تعليم الرياض، أن الحركة الكشفية تؤدي خدمات وفوائد للفرد، الذي ينتمي إليها لا حصر لها حيث إنها تربي ذوقه وتجعله سليما، وتعدل في سلوكه وتعدده على ظروف بيئية صعبة قد يشاء القدر في يوم ما أنه يسكنه إياها، فبذلك يفشل ويصبح غير قادر على التكيف على مثل هذه البيئة، فالأعمال التي يقوم بها الكشاف في المخيم من حراسة إلى اعتماده على نفسه، وحل مشكلاته، كل هذه الأعمال تقوي فيه الروح المعنوية، وتجعل منه مواطنا شجاعا وصالحا لوطنه. وأوضح المحمود أن جناح وزارة التربية الخارجي يتضمن ركناً كشفياً خلوياً، يضم عددا من النماذج، والأعمال الكشفية التي تنفذ وتمارس في الكشفية في حياة الخلاء، ونماذج من أعمال الريادة، ويوحي بفكرة مبسطة عن حياة الكشاف الخلوية، إضافة إلى المسابقة الكشفية اليومية التي توزع على الزائرين. وقال إن برنامج النشاط الكشفي يشتمل على إقامة مسرح يضم عدداً من الفعاليات والأنشطة المسرحية والثقافية، وإقامة المسابقات التفاعلية، واستقبال المشاركات الجماهيرية المختلفة للجمهور، بمختلف شرائحه ومستوياته من خلال القادة الكشفيين، والوحدات الكشفية، إضافة إلى توفير عدد من الدمى والمهرجين بما يضمن استقطاب أكبر عدد من الجمهور، وجذبهم للموقع، وتوزيع الهدايا الدعائية والبالونات عليهم، كما يتم توزيع أرقام على الزوار للمشاركة في السحب اليومي على الجائزة اليومية الكبرى.