أثار إضراب للشرطة في ولاية باهيا بشمال شرق البرازيل موجة من جرائم القتل وأعمال العنف الأخرى في مدينة سلفادور التي تستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم وذلك قبل أسبوعين فقط من احتفالات الكرنفال التي من المتوقع أن تجتذب زواراً من شتى أنحاء العالم, وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية في البرازيل. وقالت وسائل الإعلام إنه تم تسجيل 80 جريمة قتل على الأقل في منطقة سلفادور منذ بدء إضراب الشرطة في ولاية باهيا يوم الثلاثاء بزيادة نسبتها 129 في المائة عن الأسبوع السابق. وردت الحكومة البرازيلية يوم الجمعة بإرسال الجيش لحراسة الشوارع ولا سيما المناطق السياحية بعد إضراب نحو ثلث رجال الشرطة بالولاية مطالبين بزيادة رواتبهم. وأفادت تقارير أيضا بزيادة عمليات الاعتداء وسرقة المتاجر وتم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 200 سيارة منذ بدء الإضراب. وتأتي أعمال العنف تلك في الوقت الذي تستعد فيه سلفادور ثالث أكبر مدن البرازيل لاستضافة مئات الآلاف من السائحين لحضور احتفالات الكرنفال التي تبدأ في 18 فبراير شباط وكأس العالم لكرة القدم في عام 2014.