إن من الأهمية بمكان أن أتطرق إلى جامعة المجمعة تلك الجامعة النشطة في أعمالها وإنجازاتها والعمل الدؤوب على التطوير والرقي وخدمة أبنائها الطلاب من خلال افتتاح الكليات في مدن ومراكز المحافظة، ولعل مدينة الأرطاوية هي اليوم تفتقر إلى إنشاء كلية للبنين وأخرى للبنات من أجل خدمة الطلاب والطالبات في هذه المدينة التي تشق طريقها ناحية التطور والرقي. اليوم نناشد المسؤولين في جامعة المجمعة النظر في مثل هذه المطالب تهدف إلى الصالح العام خاصة أن المسؤولين يبذلون جهدهم من أجل تقديم أفضل الخدمات لأبنائه الطلاب والطالبات ناهيك عن الحرص والتفاني في تفقد احتياجات المدن من الناحية التعليمية، لا شك أننا على ثقة تامة أن مثل هذه المطالب سوف ينظر لها بعين من الاهتمام ولاسيما ان الجامعة تعتبر من أنشط الجامعات السعودية نظير ما تضطلع به من أعمال لا تخفى على كل ذي عقل لبيب، وفي فترة زمنية لا تقاس البتة في تأسيس الجامعات المشابهة. اليوم نثمن لجامعة المجمعة جهودها ونحث المسؤولين فيها على افتتاح الكليات والتوسع فيها لتخدم كافة مدن ومراكز المحافظة ولا سيما أن سمو محافظ المجمعة النشط له جهود وأعمال كبيرة في تفقد احتياجات كافة المدن ومراكز المحافظة وذلك في كافة الاتجاهات. وختاماً نثمّن لجريدة الجزيرة نشركافة المواضيع التي تصب في المصلحة العامة.. والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة