قال الداعم المادي للمخيم الشيخ إبراهيم بن خالد آل إبراهيم ل (الجزيرة) أن فكرة المخيم سعيت لتحقيقها إيماناً مني بأن هؤلاء الأيتام بحاجة ماسة إلى إدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم وليعلموا بأن إخوانهم أبناء هذا الوطن يشعرون بمعاناتهم من اليتم وفقدان الوالدين وحاجتهم لإدخال الفرح إلى قلوبهم والبسمة لمحياهم.. وخاصة وهم يعلمون أن إخوانهم من أبناء هذا الوطن يقضون عطلاتهم في المنتزهات والاستراحات أو السفر لخارج مدينة الرياض مع أهلهم وذويهم، فرأيت أن أساهم في إسعادهم وإدخال الفرحة لقلوبهم وليشعروا بأن هناك من يهتم بهم. وقد نفذت هذه الفكرة على أفضل ما يكون والحمد لله وخلال هذا المخيم دعونا أيتام كل محافظات منطقة الرياض لإعطاء الجميع الفرصة للاجتماع ببعضهم للتعارف وتكوين صداقات بينهم ويشعروا أنهم ليسوا وحدهم وليتمتعوا بإجازة جماعية وتشملهم السعادة التي وصلني شعورها عندما رأيتهم في المخيم وهي في الحقيقة سعادة لا توصف وحضور رائع وجميل من إخواني الأيتام وخاصة عندما أشاهد السرور على محياهم وهم يمرحون ويستمتعون بوقتهم ويقبلون على مزاولة نشاطاتهم الرياضية والثقافية والدينية التي هيأناها لهم. وفي النهاية أتمنى من الله العلي القدير أن يوفق هؤلاء الطلبة الأيتام في دراستهم ليساهموا عند شبابهم وبعد تخرجهم من الدراسة في خدمة بلدهم والسعي لرفعته وتقدمه، كما أتقدم بالشكر الجزيل لوالدي العزيز عضو جمعية إنسان منذ تأسيسها وهو الذي حببنا في الجمعية، وسجلنا أنا وإخواني أعضاء فيها، ولذا فإن هذا المخيم أعتبره ضمن فعاليات وخدمات جمعية إنسان التي يشرفني الانتساب لها.