لن يجد الأهلي فريق الهلال كما سيجده الليلة وهي فرصة لن تتكرر للأخضر لتعزيز صدارته للدوري وتوسيع الفارق النقطي مع المنافسين.. فالأهلي المتكامل عناصرياً وفنياً سيواجه خصماً يفتقد نجوما كثيرين فالثلاثي الأجنبي وسلمان الفرج وربما الفريدي كل هؤلاء سيغيبون وبعيداً عن هذا وذاك فالأهم أن يكون التنظيم داخل الملعب رائعاً ليتفرغ اللاعبون لأداء مهامهم لا سيما والتحكيم أجنبي وبالتالي فالتكتيك في هذا الجانب سيختفي ولكن الأهم هو أن لا ينجر اللاعبون ولا الجماهير وراء بعض الاطروحات الهابطة التي سعت لتوتير أجواء اللقاء وبالذات من الجانب الأهلاوي الذي لم يترك الهلال لا جماهيراً ولا لاعبين ولا إداريين بل أن حتى الحكام الأجانب الذين قادوا مباريات الفريقين لم يسلموا من الهمز والغمز بل أن حكم اليوم لم يسلم مِنْ مَنْ في قلوبهم مرض كفانا الله وإياكم شر العدوانية.. تمنياتنا أن نشاهد لقاء ممتعا وأن لا يكون التنظيم الجماهيري سيئاً فبعد أن فقد البعض لعبة العزف على وتر التحكيم اتجهوا إلى التنظيم للتأثير على المنافسين!.