التقى الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بدء عمله بديوان الرئاسة بالرياض صباح أمس مسؤولي الرئاسة وبعض فروعها. وقد ألقى معاليه كلمة ابتدأها بحمد الله تعالى ثم رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- على دعمهما لهذا المرفق العظيم، وشكرهما على الثقة الكريمة. وأكد معاليه على أهمية قيام العاملين بأداء الأمانة بما يرضي الله تعالى ويحقق تطلعات ولاة الأمر، مشيراً على أن الرئاسة ستهتم بمستوى الخدمة الميدانية لتكون محققة للآمال وفق التوجيهات الكريمة من قادة هذه البلاد وبما يترجم النهج الإسلامي الثابت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأصدر معاليه تعميماً عاجلاً بضبط أدوات العمل الميداني ومنع المتعاونين من أداء أعمال الهيئة، ووجه بحسن التعامل مع المواطنين، والرفق واللطف واللين تمشياً مع ما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم. وأكَّد معاليه أن تولي هذه المهمة مسؤولية عظيمة، لافتاً لأهمية عناية جميع مسؤولي الرئاسة بمكونات العمل الميداني بما يحقق التطلعات. وأضاف معاليه: لن أدَّخر أي جهد أستطيعه لأخدم هذا الجهاز لتحقيق رسالته على الوجه المطلوب، وتوفير البيئة المناسبة لقيام العاملين بعملهم بإخلاص وجد وانضباط. وسأل الله أن يجزي القيادة الرشيدة خير الجزاء ويعين الجميع على خدمة المواطن في هذا الوطن العزيز تحت ظل القيادة المباركة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد حفظهما الله.