تجمع أكثر من 10 آلاف شخص في مؤتمر مناهض للطاقة النووية في اليابان أمس السبت لمناقشة مستقبل الطاقة والتلوث الإشعاعي والحركات المناهضة للطاقة النووية في آسيا في أعقاب أسوأ حادث ذري في العالم خلال ربع قرن. ويضم الاجتماع الذي يستمر لمدة يومين في مدينة «يوكوهاما» خبراء ونشطاء ومشرعين من 30 دولة ومئتي جماعة مدنية من أنحاء اليابان. ووصف تاتسويا يوشيوكا، رئيس المؤتمر ومدير منظمة «بيس بوت»، عقد الاجتماع في البلد الذي شهد كارثة محطة فوكوشيما النووية بأنه أمر «مهم». وقال إن اليابان تتحمل مسؤولية ضخمة «في قيادة العالم بعيداً عن الطاقة النووية بعد كارثة محطة فوكوشيما النووية. وأضاف: «لدينا شعور قوي بأننا نحتاج لإنشاء شبكة عالمية لمعارضة توليد الكهرباء من الطاقة النووية». وتسببت سلسلة انفجارات وحرائق في انبعاث كميات ضخمة من المواد المشعة في البيئة بعد أن ضرب زلزال مدمر المحطة في 11 مارس الماضي تبعته موجات مد عاتية (تسونامي). وانصهرت ثلاثة مفاعلات من بين ستة مفاعلات في المحطة التي تشغلها شركة «طوكيو إليكتريك باور»، واضطر أكثر من 80 ألف شخص إلى ترك المنطقة.