ثادق - محمد الحميضي ، تصوير - عبد الرحمن العيسى أبدى عدد من المواطنين في محافظة ثادق استغرابهم من توقف العمل بمشروع كبري (الرميلة) الذي يربط مخططات ثادق والطريق العام بالبلدة القديمة والذي يعتبر منفذا مهما للجهة الشرقية لمحافظة ثادق ويربطها بمراكز المحافظة (البير والصفرات والخاتلة ورويغب والحسي) وبطريق الرياض سدير القديم وبه حركة مرورية كبيرة بعد تحويل بعض أجزائه إلى مسارين. وبدء العمل بالمشروع في عام 1424ه، وتم إنجاز حوالي 50% من المشروع ثم توقف بعد ذلك ومنذ ذلك التاريخ والعمل به لا يزال متوقفاً رغم المكاتبات والمطالبات لإكماله إلا أنه لايزال على حاله منذ سنوات ورغم تكلفته التي لا تتجاوز المليون ريال إلا أنه ظل كما هو متسبباً في ضيق الطريق الذي يشهد حركة مرورية كبيرة ورغم دخوله العام العاشر، إلا أنه لا بارقة أمل في استكماله سوى وعود تعود عليها المواطنين بسماعها على مدى السنوات الماضية وتنتهي دون تغيير في وضعية المشروع فكثيرا ما يسمع المواطنين عن سحب المشروع وطرحة مرة أخرى إلا أن المشروع لم يتغير به شيء منذ أن توقف. وناشد أهالي ثادق المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية سرعة البت في إنهائه ليستفيد منه مرتادو هذا الطريق المهم في المحافظة ولعدم حصول حوادث لا قدر الله في هذا المضيق الذي ليس به سوى مسار واحد على شعيب عبيثران.