أ. صلاح الشهاوي، صدر له كتاب «التراث العلمي العربي وقاماته» عن المجلة العربية.. وقد اشتمل الكتاب على: التراث العلمي العربي بين الارتقاء والانحطاط.. وجابر بن حيان في مجال الكيمياء.. وأبوبكر الرازي في مجال الطب.. وعباس بن فرناس العالم الموسوعي وأول رائد فضاء في التاريخ.. والجزري في مجال التكنولوجيا.. والحسن بن الهثيم في مجال علم المناظر البصريات «الفيزياء». وابن البيطار في مجال علم النبات والفلاحة.. والمقدسي في مجال الجغرافيا.. والخوارزمي في مجال الرياضيات.. والمقريزي في مجال التاريخ. والكندي في مجال الفلسفة.. وابن سينا في مجال طب الأسنان.. وأحمد بن ماجد في مجال الملاحة. وقال المؤلف: إن احياء التراثي العلمي العربي القديم أمر له أكثر من أهمية.. إنه يتجاوز الأمة العربية، فهذا العلم هو ملك الإنسانية عامة.. وهو ملك كل الحضارات.. إنه جزء من التاريخ الإنساني الكبير.. ولا بد من معرفة هذا التراث العلمي، فحتى الآن لم يصبح العلم العربي جزءاً من تاريخ العلوم ولن تتغير النظرة القائلة بأن العلم غربي الأصل والمنشأ والتاريخ إلا عندما يتحقق للتراث العلمي العربي دعاة مثقفون وباحثون منهجيون يعيدون كتابة تاريخ العلوم بما يستلزمته من أعمال التنقيب والدراسة والبحث والاكتشاف والصياغة.