ابتهج المتفوقون من أبناء جمعية إنسان لتكريمهم في جائزة إنسان للتفوق العلمي والموهبة الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية بالجمعية، حيث تم تكريم قرابة (400) طالب، ممن حصلوا على درجات التفوق العلمي للعام الدراسي المنصرم (1431-1432) وعبر الأبناء عن سعادتهم، وارتسمت البسمة على محياهم تترجم ما يدور في خلجانهم من السرور فرحين بما أوتوا.. ومقدرين اهتمام الجمعية بتفوقهم، ومقدمين شكرهم لسمو الأمير فيصل على هذه الرعاية الكريمة، ومؤكدين على المضي قدما لتحقيق أعلى المراتب العلمية، لخدمة أنفسهم وليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعهم الذي لم يتوان عن مساعدتهم ودعمهم من خلال جمعية إنسان.. - وفي هذا الصدد عبر الطالب: (ياسر محمد العتيبي) عن شعوره بمناسبة حصوله على جائزة التفوق العلمي وقال: سعيد جدا بتكريمي في حفل التفوق العلمي، وفرحتي لا توصف حيث بذلت قصارى جهدي للحصول على أعلى الدرجات التي تؤهلني للفوز بالجائزة.. وكنت أقضي أغلب الوقت في المراجعة ومذاكرة الدروس، ووضعت هدفاً نصب عيني وهو حرصي على مستقبلي وتطلعي إلى الجائزة.. والحمد لله تحقق هدفي وانتقلت المرحلة الثانوية.. وسوف أقدم المزيد من الجد والاجتهاد لنيل الجائزة في السنوات القادمة بإذن الله. - وأضاف الطالب (عبدالله عيد المطيري) قائلاً: حاولت في السنوات الماضية أن أكون ضمن المكرمين، ولكنني لم أحقق درجات التفوق التي تؤهلني للجائزة.. وجرى استبعادي منها وحزنت لذلك أيما حزن.. وبدأت أوجه اللوم لنفسي وعرفت أن التقصير من قبلي.. فقطعت على نفسي عهداً بأن أكون ضمن المكرمين في جائزة التفوق العلمي الثامن.. ونظمت وقتي ووضعت برنامجاً لمراجعة دروسي.. بشكل يومي ومكثف، وبعد ظهور النتائج النهائية.. والتأكد من حصولي على درجات التفوق، ذهبت إلى والدتي أزف لها التباشير بترشيحي للجائزة.. وانتقلت بجدارة إلى الصف الثاني الثانوي.. وأتقدم بجزيل الشكر لسمو الأمير فيصل على اهتمامه بأبناء الجمعية وحرصه على حضور مناسباتنا السنوية. - وأشاد الطالب (منصور محمد الوادعي) في الصف الأول متوسط بجهود الجمعية في تنظيم هذه الجائزة مضيفاً: الحمد لله لتكريمي في جائزة التفوق التي أضحت أولى اهتماماتنا، فهي شهادة تضاف إلى سيرتنا الذاتية، ونعتز بها.. وتتقد المنافسة بيننا في فرع الغرب أينا يفوز بها.. والجمعية «ما.. قصرت» قدموا لنا الكثير من البرامج الهادفة ومن ضمنها هذه الجائزة. - أما الطفل (ناصر مشبب المالكي) الذي انتقل من الصف الأول إلى الثاني الابتدائي.. فقال ببراءة الأطفال المعهودة «إذا تعطوني الهدية... كل سنة أجي.. وأنا شاطر بالصف.. كذا قال لي الأستاذ محمد..!!» - انتقل الحديث إلى الطالب (سعد مانع هزازي) في الصف الثالث الابتدائي.. وعبر عن شعوره بالفرح وقال مبتسما: «الحمد لله أنا أصلي.. وأمي تعرف بالجائزة ودائماً.. تشوفني أصلي وتقول لي: «الله يوفقك.. وتأخذ جائزة الجمعية.. وتسلم على الأمير فيصل..». - وأسهب الطالب (تركي فريح الحربي) في الصف الثالث الثانوي بالحديث عن دور الجائزة مبيناً: إن «الجائزة» دافع فاعل لبذل المزيد من التفوق والحصول على درجات علمية تؤهلنا لدخول الجامعة، واللحاق بركب التعليم وتحقيق أحلامنا، فأنا شخصيا أرغب في الابتعاث إلى الخارج بعد حصولي على الثانوية العامة، لعلمي بأن الجمعية تبتعث طلاب إلى الخارج لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات.. وهذه فرصة نادراً ما تتوافر في الجهات الأخرى.. وأرفع باسمي واسم الطلاب المكرمين في هذه الأمسية البهيجة الشكر والتقدير لسمو الأمير فيصل لتشريفه حفلنا والشكر موصول لكل من قدم الدعم لنجاح هذه الجائزة.. ونسأل الله أن يكتب الأجر للجميع. - وتطرق الطالب (عبد الرحمن عبد الله العنزي) إلى جانب آخر من الجائزة وأفاد: نتمنى أن يعلم الطلاب المكرمين بأن الهدف الرئيسي من الجائزة هو تشجيعنا وبث روح الحماس بيننا لكي ننفع أنفسنا بالمقام الأول، ونبني مستقبلنا ونعتمد بعد الله على أنفسنا.. ونخدم بلدنا.. والمتتبع لبرامج الجمعية يستنتج أنها تصب في صالحنا.. وتساعدنا لنساعد أنفسنا.. ونتحمل المسؤولية ونقوم بدورنا تجاه مجتمعنا. - وأوضح الطالب (أحمد سعود الأحمري) بأنه يطمح إلى الدخول في برنامج التدريب والتوظيف، الذي تنفذه الجمعية بعد تخرجه من الثانوية العامة، لكي يتسنى له الحصول على الدبلوم في الحاسب الآلي.. من خلال الدورات التي يقدمها القسم.. ومن ثم البحث عن عمل مناسب بمساعدة الجمعية وقال مسترسلاً: بداية أقدم شكري لسمو راع الحفل على اهتمامه وحرصه على أبناء الجمعية ودعمهم وتشجيعهم، وأشكر الداعمين ومنسوبي الجمعية على تنظيمهم الرائع لهذه الجائزة، وأسعى بمشيئة الله إلى الحصول على الدبلوم في الكمبيوتر.. تخصص «شبكات» لكثرة الطلب على هذا التخصص، وسهولة الحصول على عمل، وذلك من خلال الدورات التي تقدمها الجمعية لنا ومن ثم يبحثون معنا عن عمل مناسب، وبحسب معلوماتنا المؤكدة فقد تم توظيف العديد من أبناء الجمعية.