تواصل جامعة كامبردج البريطانية العريقة - التي قارب عمرها الزمني 800 عام - ريادتها وتعزيز مصداقيتها وجودة مخرجاتها من خلال تميز مناهجها التعليمية وهيئاتها وبرامجها التابعة ، وظلت هيئة امتحانات كامبردج الدولية سبّاقة في وضع معيار دولي لضمان كفاءة الفرد في استخدام تطبيقات الحاسب الآلي المكتبية ، من خلال شهادة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات. وقال الأستاذ محمد فاضل من معهد كامبردج: لقد قدّمت كامبردج البريطانية حلولا لمشاكل التأهيل والترشيح للتوظيف باعتمادها كمعيار لكفاءة المستخدم في برامج الأوفيس ، وفي الوقت ذاته اتسمت بالسلاسة في تقديم المعلومة ، والمصداقية في إجراء الاختبارات والحصول على الشهادة . وتابع : من خلال المدة التي مرت حتى الآن ، منذ حصولها على اعتماد وزارة الخدمة المدنية كدورة ستة أشهر للباقة المتقدمة ، ودورة ثلاثة أشهر للباقة الأساسية ، وحصولها أيضا إلى اعتماد المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، فقد قدمت هذه الشهادة حلولها بكل احترافية للمؤسسات والشركات الوطنية الكبرى ، وحصلت على ثقة قطاعات التدريب في المؤسسات الحكومية و الأهلية. كما وطّدت العلاقة مع شركائها في عملية التدريب ، من خلال اعتمادها أكثر من 300 معهد وجهة ، كمراكز اختبار دولية معتمدة ،وواصلت دعمها للمواطن السعودي من خلال إمداده بوسيلة هامة للحصول على المهارات الأساسية في تقنية المعلومات ، وتزويده بشهادة معتمدة ، وذلك في مسعاه للحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته. مشيرا إلى أن هذه الشهادة التي توجهت للمنظمات والأفراد بحلولها المعتمدة ، ظلت تقدم الجديد باستمرار في مجالها ، والمستقبل حافل بالعديد من الخيارات القوية التي تدرسها شهادة كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات بعناية فائقة ، وتختبر كافة أوجهها تمهيدا لتعزيز الثقة وتوسيع الحلول . وأضاف : في ظل المتغيرات العالمية المطردة وضعت التقنية تحديات كبيرة أمام المجتمع بقدر ما سهّلت له وسائل الحياة ، ومن تلك التحديات المهمة عصرنة الإدارة والخدمات ، والعالم اليوم متفق على ضرورة مواكبة تقنية العصر ، لما تقدمه من حلول متكاملة، وما يفرزه التخلف عن ركبها من تعقيدات ومشاكل ، وأن عصرنة الإدارة وتحديثها يتم بوجود معايير وضوابط ثابتة ومرنة.