إشارة إلى الخبر المنشور بجريدتكم الموقرة بالعدد 10278 ليوم السبت الموافق 22/8/1421ه في صفحة المحليات حول قيام نائب أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز بافتتاح طريق حائل/ القصيم المزدوج المرحلة الأولى بطول 30كم ووضع حجر الأساس للجزء الثاني بحضور وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم وعدد من المسؤولين ونظراً لما يمثله طريق حائل / القصيم من شريان مهم لمرتاديه سواء من أهالي منطقة حائل أو المنطقة الوسطى أو المنطقة الشرقية بل يعتبر طريقاً دولياً نظراً لاتصاله ببلاد الشام وحيث ان الوزارة اعتمدت تجزئة اتمام مشروع ازدواج طريق حائل / القصيم على مراحل كل مرحلة تستغرق سنوات لانجاز مامقداره 30كم وهذا يعني اننا نحتاج إلى اكثر من خمس عشرة سنة من أجل ان يكتمل هذا الازدواج. لقد كانت أمنية أهالي حائل بل مرتادي هذا الطريق ان يصبح طريقاً مزدوجاً بأسرع وقت ممكن لا أن يتم بعملية التقسيط على مراحل. هذا الطريق ذهب ضحيته العديد من مرتاديه سواء كانوا شباباً أو عوائل أو أجانب ونحن لانعترض على قضاء الله وقدره ولكن لكل شيء سبباً وكما قال الشاعر: ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد ولعل من أسباب كثرة الحوادث مايلي: 1 ضيق الطريق وعدم وجود رصيف الأكتاف منذ الثمانينات وخاصة من بوابة شركة هادكو إلى قرب مدينة شري. 2 رداءة الصيانة لهذا الطريق التي تنفذ بشكل متقطع والذي يؤكد صحة كلامي أنه تم توسعة للاكتاف من مفرق تخاييل إلى قبل بوابة هادكو بأربعة كيلومترات ثم رشوه بمادة الارستن وبقي على حاله دون وضع طبقة الازفلت حيث ان المؤسسة غادرت هذا الطريق قبل رصف الأكتاف علماً أنني سافرت على هذا الطريق في 14/8/1421ه. 3 الطريق يوجد به منخفضات خطيرة لايستطيع قائد السيارة التحكم بمقود السيارة فيها ولانعلم السبب هل هو رداءة الطبقة الاسفلتية التي قد تكون غير مطابقة للمواصفات. 4 نقرأ تصريحات المسؤولين بإدارة الطريق بحائل بعمل صيانة لهذه الطرق ولم نلمس على أرض الواقع صيانة حقيقية ولا أعلم ان كانت الصيانة عمل مسحية بجانب الطريق أو وضع كمية من التراب على الأكتاف خاصة الطرق الزراعية. وعبر منبر جريدة الجزيرة وصفحة عزيزتي الجزيرة أناشد معالي وزير المواصلات وصحبة الاكارم بالتفاتة فعلية لهذا الطريق وليته يسلك هذا الطريق إلى منطقة القصيم ليقف بنفسه على الواقع والحقيقة و ليس الخبر كالمعاينة وليس من رأى كمن سمع. والله من وراء القصد ناصر بن عبدالعزيز الرابح