تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يفتتح مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال ومركز الأبحاث خلال شهر ذي القعدة القادم، حيث تبلغ التكلفة الفعلية 1875 مليون ريال كما ويعاني من عجز يصل إلى 750 مليون ريال مما يؤكد توثيق العلاقة الفاعلة مع القطاع الخاص وتعزيز سبل التعاون، جاء ذلك إثر كلمة ألقاها الدكتور أنور الجبرتي المستشار والمشرف على أعمال الإدارة والمدير العام التنفيذي في لقائه برجال الأعمال السعوديين بقاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر مستشفى الملك فيصل التخصصي كما أكد في حديثه أن الهدف الأساسي لهذه الدعوة هو ترسيخ وتفعيل جدي للعلاقة القائمة بين القطاعين الخاص والعام والتي يمثل مستشفى الملك فيصل أبرزها لتذليل العديد من الصعوبات ولبلورة وضعية مستمرة في دعم المسيرة الطبية، من جهته أشار إلى ما يتوجب من قبل القطاع الخاص في دعم المشاريع والصروح الطبية ومن بين هذه المعالم مستشفى (عرقة) الذي يبلغ تكلفته 000، 000، 300 ريال جاءت على النحو التالي 45% نسبة بين رجال الأعمال ومستشفى الملك فيصل التخصصي والباقي من تلك النسبة هي 55% للاكتتاب العام حيث من المتوقع افتتاح هذا المبنى خلال الأشهر القادمة، وركز الجبرتي خلال حديثه على بمستجدات المطالبات التي يقدمها المستشفى ضد شركات التبغ فقد بلغت تلك المطالبات 11 بليون ريال سعودي وذلك جراء الأضرار والإصابات السرطانية داخل المملكة، من جانبه تطرق الدكتور عبدالرحمن النعيم مدير التشغيل الطبي والسريري إلى ذكر أرقام واحصائيات عن المستشفى حيث يقدر عدد المرضى المنومين سنوياً 22007 مريض كما تعد حالات نجاح احالات الحمل لمرضى العقم سنوياً 480 حالة وبالمقابل يستقبل المستشفى 1500 مريض يومياً لأكثر من 850 عيادة بينما يحتضن المستشفى 722 طبيبا بين استشاري ومشارك ومقيم فكانت الأعمال المتواصلة والجهود الجبارة ليحقق المستشفى في برنامج زراعة النخاع 1000 عملية لتصل بذلك نتيجة الوفيات من 30% إلى 12% للكبار و25% إلى 6% للأطفال، وقد توصل الدكتور النعيم إلى أن نسبة 64% لم يستفيدوا من الخدمات التي يقدمها المستشفى وذلك خلال الاستبانة الإلكترونية على رجال فئة رجال الأعمال، كما أكدت الاستبانة أن 88% من الجمهور بعدم قدرتهم الحصول على فرصة العلاج بالمستشفى وذلك بالمقارنة إلى 2% من القادرين على الاستفادة، وأوضح الدكتور النعيم بصورة موجزة البرامج الصحية المنزلية المقدمة من المستشفى للمرضى حيث قدرت ب240 زيارة ل100 مريض شهريا جعلت هذه الخدمة جديرة بالاهتمام والتطوير لما لها من أثر إيجابي، وفي نهاية اللقاء تم إطلاع رجال الأعمال على مرافق المستشفى المختلفة والاطلاع عن كثب على الدور الرائد الذي يؤديه المستشفى والمستوى الرفيع للخدمات الطبية والصحية تجاه المرضى،
