رعت رئيسة الجمعية الخيرية لأسر التوحد صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبد الله الفرحان آل سعود أول مهرجان خيري للطفل التوحدي والذي يعود ريعه لجمعية اسر التوحد بتنظيم من عضوة جمعية التوحد السيدة سهام الدوسري وبحضور سمو الأميرة نورة بنت عبدلله الفرحان وعدد كبير من أطفال التوحد وأمهاتهن، ويهدف المهرجان إلى التعريف بأطفال التوحد ودمجهم مع الأطفال الطبيعيين، وقد اشتمل المهرجان على عدة فقرات بدأت بتلاوة من القرآن الكريم بعدها ألقت الأميرة سميرة بنت عبد الله كلمة رحبت في مستهلها بالحاضرات موضحة دور الجمعية في التعريف بالتوحد ومساعدة الأسر ممن لديهم أطفال مصابون والجهود التي تبذلها الجمعية من أجل إنشاء مركز متخصص لتشخيص التوحد ومتابعة الأطفال المصابين، كما وجهت الشكر للأستاذة والداعمين للجمعية على تنظيم هذا المهرجان الخيري بعدها زفة المولود (لرحماني) حيث اجتمع الأطفال حول المولود يرددون: (يارب يا رحماني بارك لنا في الغلامي).. وهي إحدي العادات المتبعة في المنطقة الغربية عندما ترزق العائلة بمولود بعدها مسابقة التوائم أعقبها عرض للأزياء حيث عرضت مجموعة من الصغيرات فساتين المناسبات بعدها افتتحت الأميرة سميرة المعرض الذي اشتمل على العديد من الأركان التي ضمت احتياجات الطفل من العاب وملابس وإكسسوارات ومفارش وخلافه، بالإضافة إلى دكان الحارة القديمة الذي احتوى على الحلويات القديمة وتعريف الصغار عليها. وقد ذكرت سمو الأميرة نورة بنت عبدالله أن أطفال التوحد بحاجة لمثل هذا المهرجان الطفولي من اجل دمجهم مع الأطفال العاديين والتعريف بهم واستفادة الأمهات من تجارب بعضهن البعض. وتضيف الأستاذة حياة الصالحي أن هذه الفئة بحاجة إلى الدعم والمساندة لتخفيف معاناة الأطفال ذوي التوحد وأسرهم وكواجب اجتماعي يحتم علينا الأخذ بيدهم ومساندة الأسرة.