في يوم 11-1-1433ه، نعت أسرة آل عسكر فقيدها الغالي الدكتور محمد بن زيد بن محمد العسكر أحد رجالات التربية والتعليم الافذاذ وفيما يلي سطور من حياته: * حياته العلمية: - أنهى المرحلة الابتدائية بمدرسة العذار في الدلم عام 1388ه. - أنهى المرحلتين المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي في الدلم عام 1395ه. - حصل على درجة (اللسانس) من كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1399ه. - حصل على دورتين في الإدارة المدرسية وفي الإشراف التربوي من كلية التربية التابعة لجامعة الملك سعود. - حصل على درجة التخصص (الماجستير) في العقيدة والمذاهب من كلية أصول الدين عام 1408ه. - حصل على درجة التخصص (الماجستير) في الإدارة المدرسية والإشراف التربوي من كلية التربية عام 1410ه. - حصل على درجة العالمية (الدكتوراه) في الأصول الفلسفية للتربية من جامعة الأزهر في مصر. * حياته العملية: - عمل مدرساً ثم وكيلاً ثم مديراً لمعهد إعداد المعلمين في الخرج. - عمل مشرفاً تربوياً في إدارة التربية والتعليم في الخرج. - عمل مشرفاً تربوياً في إدارة المحافظات التعليمية بالإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض. - عمل مديراً للتربية والتعليم - للبنين في محافظة الأفلاج. - عمل مديراً للتربية والتعليم - للبنات في محافظة القويعية. - كلف بالعمل في مجلس وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية ومستشاراً في مكتب نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات. - عمل أستاذاً في الجامعة العربية المفتوحة ولم يطل به المقام في هذا العمل بسبب ظروفه الصحية. * وقد شغل في أوقات مختلفة عضوية كل من: - الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية (جستن)- - الجمعية الخيرية في الدلم - جمعية البر الخيرية في الخرج- - نادي الشرق الرياضي في الدلم - المجلس المحلي لمحافظة الأفلاج- - جمعية أصدقاء المرضى في الأفلاج - المجلس المحلي لمحافظة القويعية. * من إنتاجه الفكري: - كتب عدة مقالات صحفية - ألف كتاباً عن (الدلم) وهو من ضمن سلسلة (هذه بلادنا) - أعد كتاباً بعنوان (التعليم العام للبنين في منطقة الرياض 1319- 1419ه ملامح وأرقام). * هنا أقتطف شيئاً مما قال عنه أحد محبيه وزملائه وهو الأستاذ مفلح العبود - أنقل بعض العبارات بالمعنى-: تميز الدكتور العسكر بقوة شخصيته ومحاربته للفساد المالي ومساعدته للمراجعين.. ولم يغير مكتبه.. ولم يستغل البسطاء من موظفيه في قضاء حوائجه الشخصية.. كما برع في حسن اختيار المشرفين.. ومما يسجل له عدم حمل الحقد في قلبه على أحد ولم يحمل روح الانتقام مستغلاً سلطته الإدارية.. أ.ه. * اتصف - رحمه الله - بدماثة الخلق والتواضع وبالجد والمثابرة في القيام بما كلف به من عمل... كانت أكثر سنواته يجمع بين العمل والدراسة مع عدم انقطاعه عن صلة الأقارب والأحباب رغم ما كان يعاني على مدى سنوات من ظروف صحية صعبة وهذا يذكرني بيت من الشعر يقول: إذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام وفي هذا عبرة أو درس للكسالي والاتكاليين الذين تجد أحدهم ليس لديه من الأعمال مثلاً إلا طلب علم فقط في مدرسة أو جامعة ومع هذا يستصعبها ويستقلها... نعم لقد خسر التعليم بوفاته رجلاً من رجالاته وفارساً من فرسانه. رحم الله أبا زيد وجمعنا به في جنات النعيم. مراجعي في هذا المقال: 1 - صحيفتا (الأفلاج) و(الخرج واليوم) الإلكترونيتان. 2 - كتاب (الدلم) للفقيد. فضلاً عن معرفتي الشخصية. وأشكر الأخ عبدالعزيز (ابن الفقيد) على تعاونه معي في ذلك. عثمان محمد الخنين -الرياض