تسعى أمانة منطقة تبوك من خلال الدراسات الإستراتيجية التي خصصت لها مبلغ (76) مليون ريال إلى الرفع من مستوى الخدمات البلدية المقدمة للمواطنين. وشملت الدراسات مشروع محطات نظم المعلومات الجغرافية لربط جميع بلديات المنطقة بنظام «GIS»، وإعداد تصاميم لتطوير المدن الساحلية الواقعة على البحر الأحمر وتحديد المساحات الإستراتيجية للبنية التحتية والفرص الاستثمارية بها. كما شملت إعداد التصاميم ومخططات التطوير للحدائق والأسواق وتهذيب المناطق العشوائية وخاصة في القرى، وتطوير وتحسين بعض الطرق في مدينة تبوك بطول (140) كيلو متر منها (70) كيلو تحت التنفيذ و(70) كيلو متر ستنفذ مستقبلاً. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس محمد عبدالهادي العمري أن الأمانة ضمن دراساتها الإستراتيجية تعد دراسة لمشروعات درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، فيما حددت أكثر من (23) موقعاً في مدينة تبوك سيتم تطويرها ومنها مواقع بيع مواد البناء والإسمنت، ومرمى مخلفات المباني وأحواش الأنعام وسوق الأغنام المركزي ومواقع بيع الخرسانة والبلوك ومواقف شاحنات مواد البناء والأعلاف والمعدات الثقيلة إلى جانب المواقع الترفيهية الجديدة.