بعد تشييد سوق الخضار واللحوم برماح منذ ثلاثة أعوام بجوار مبنى المحافظة القديم وسكان المحافظة ينتظرون بدء العمل بهذا السوق الذي لا يزال غائبا حتى هذه اللحظة مع أن المشروع تم الانتهاء منه منذ عام وقامت بلدية رماح بتوزيع المحلات قبل أكثر من خمسة شهور ومع ذلك هناك عزوف تام لأصحاب المحلات عن هذا السوق الذي أصبح مواقف السيارات وعرضه للعبث الذي طاله بسبب الإهمال وعدم وجود من يهتم فيه سواء بالحراسة أو بالنظافة أو الصيانة. من يمارسون البيع خارج هذا السوق تباينت آراءهم فمنهم من يقول إن البلدية لم تسلمهم محلات داخل هذا السوق الذي تم توزيعه لأناس لا يمارسون هذا النشاط وليس لهم محلات في السوق وهدفهم تأجيرها بأسعار تفوق السعر المحدد من قبل البلدية، أما البعض الآخر فيقولون إنه تم إعطاؤهم محلات لكن من غير المعقول أنهم يتركون محلاتهم الحالية والتي تقع في مكان جاذب وتبديله بمكان بعيد عن الحركة طالما أن هناك من يمارس البيع خارج هذا السوق.