أشاد مسؤولون بغرفة الرياض بالأوامر الملكية الكريمة الجديدة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وشملت تعيين عدد من الوزراء الجدد في مواقع تمس مصالح المواطنين في قطاعات عديدة. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الجريسي: هذه التعديلات الوزارية تؤكد أن خادم الحرمين الشريفين يتابع كل ما يخدم مصالح المواطنين ويلبي تطلعاتهم في إحداث التطوير اللازم على آليات عمل الحكومة وإعادة هيكلتها بهدف مواصلة عملية التحديث والتطوير اللازمة . وأوضح الجريسي أن قطاع الأعمال يتطلع إلى أن تكون هذه التعيينات الجديدة معززة لما تحقق سلفا من مكاسب والإضافة إليها، وقال: إن قطاع الأعمال يرحب باختيار الدكتور توفيق الربيعة وزيراً للتجارة والصناعة، لأنه يمثل جيل متطلع إلى إدخال التطوير المنتظر إلى قطاعات العمل المختلفة بالوزارة بما يعطي دفعة قوية لجهود تعزيز حركة التجارة وتهيئة البيئة الخصبة أمام حركة تصدير السلع الوطنية إلى الأسواق الخارجية، وتوفير كافة التسهيلات التي تمكن المنتج الوطني من عبور الحدود إلى الأسواق الخارجية . وأكد الجريسي أن قطاع الأعمال السعودي كله بما فيه القطاع الصناعي حريص على تعزيز التعاون البناء مع وزارة التجارة والصناعة لتحقيق نهضة تجارية وصناعية لخدمة الاقتصاد الوطني. وقال: إن قطاع الأعمال ينتظر الكثير من الوزير الجديد في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وتطوير آليات التخطيط وفق أحدث الطرق المتبعة في العالم، بما يسهم في تحديث الاقتصاد الوطني وتعزيز هياكله. من جهته قال المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض ان القرارات تصب في صالح الوطن وتعزيز مرافقة بدماء جديده تتطلع لإضافة المزيد من الحيوية والتطوير. وبين المعجل ان القطاع الخاص والقطاع الصناعي على وجه الخصوص يتطلع الى ان تسهم وزارة التجارة والصناعة بقدوم الدكتور توفيق الربيعة الى تعزيز الدور الرائد للصناعة الوطنية على اعتبار انها الخيار الاستراتيجي للمملكة. وهنأ عبدالعزيز العجلان الوزراء الذين شملهم القرار الملكي، مؤكدا أن هذه القرارات تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على دعم القطاعات الهامه برجال على درجة عالية من الخبرة والتأهيل، مؤكدا ان وزارة التجارة والصناعة تعد من أهم الوزارات التي ينتظر منها دعم القطاعات الاقتصادية والتجارية على اختلاف تخصصاتها ومجالاتها، مؤكد ان الدكتور الربيعة على اطلاع دائم على أبرز الملفات التي تنتظر المعالجة وأنه كان قريبا من الفعاليات الاقتصادية التي عادة ما تتناول تلك القضايا. من ناحيته أشاد المهندس أحمد الراجحي عضو مجلس الادارة رئيس اللجنة الصناعية بغرفة الرياض بجهود الدكتور الربيعة إبان عملة وكيلا للوزارة لشؤون الصناعة، وقال إن وجود الربيعة على كرسي الوزارة يدفع بالتفاؤل تجاه معالجة العديد من الملفات التي تواجه القطاع الصناعي، وتؤثر على أدائه بالرغم من أن الاستراتيجية الوطنية أكدت على أن الصناعة خيرا مهما ورئيسي للاقتصاد السعودي.