أعلن المتحدث باسم الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمس الأربعاء أن الرئيس الباكستاني سيغادر اليوم الخميس المستشفى الذي نقل إليه في دبي قبل أسبوع إثر إصابته بجلطة صغيرة في المخ أو أزمة قلبية بسيطة حسب مقربين منه. وأضاف أحد المقربين من الرئيس وهو فرحة الله بابر أن الفحوصات جميعا تشير إلى سلامته والأطباء يعتزمون السماح للرئيس بمغادرة المستشفى غداً للاستراحة في المنزل ومواصلة تلقيه دواء القلب. ورفض بابر التعليق على سؤال عما إذا كان زرداري سيعود إلى باكستان. وتابع أن الرئيس في فترة نقاهة مضيفاً أن زرداري سيستريح في منزله بدبي. وكان زرداري قد توجه إلى الإمارات العربية المتحدة الثلاثاء بعد وعكة إصابته في وقت كان يواجه فضيحة كبرى تتعلق باتهامات بأن مساعداً مقرباً منه سعى للحصول على دعم من الولاياتالمتحدة لتحجيم نفوذ الجيش الباكستاني القوي. من جانبه نفى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني أن يكون زرداري قد أصيب بسكتة دماغية أو عرض الاستقالة، رغم شائعات وتقارير بذلك. من جهة أخرى قالت الشرطة الباكستانية إنها أوقفت ثلاثة إرهابيين كانوا يخططون لشن عملية إرهابية كبيرة في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب الأوسط. وأوضح مسؤول الشرطة بالمدينة أحمد رضا طاهر في تصريح صحفي أمس أن قوات الأمن تمكنت من الوصول إلى الإرهابيين الثلاثة في ضوء معلومات حصلت عليها أثناء التحقيق مع إرهابي تم اعتقاله قبل أسبوع. وقال إن الإرهابيين الثلاثة ينتمون إلى منظمة إرهابية محظورة، وأن قوات الأمن صادرت من حوزتهم أكثر من عشرين كيلوجراماً من المواد المتفجرة وأسلحة ووثائق حساسة. وأشار إلى أن قوات الأمن تواصل التحقيق معهم للكشف عن مخططاتهم الإرهابية وعن بقية أفراد الخلية الإرهابية التي ينتمون إليها.