34 مليون دولار أمريكي مثلت مكرمة أميرية سامية من سمو ولي عهد قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية. وجاءت المكرمة السامية بمنزلة حافز للرياضيين العرب؛ ما أشعل حماس الأبطال العرب؛ لاعتلاء منصات التتويج. ونالت المبادرة القطرية ثناء وتقدير الأشقاء العرب، الذين اعتبروها خير حافز وهدية من سموه للشباب العربي. وتشهد منافسات الدورة العربية تحدياً وإثارة بين الرياضيين، بلغت عنان السماء؛ لتقديم أفضل أداء رياضي يليق ببلادهم وبالرياضة العربية. (العربية) تترقب قرش قرطاج تترقب الجماهير الرياضية بمختلف ميولها وجنسياتها، وبشغف كبير، إطلالة سفير الرياضة العربية (أسامة الملولي)، الملقب بقرش قرطاج، البطل الأولمبي الكبير، لخوض غمار مسابقة السباحة ضمن الدورة العربية. علماً بأن الخبراء والمراقبين كافة يتوقعون للملولي حصد أكبر كم من الأوسمة الملونة، ونيل جائزة أفضل رياضي عربي. تجدر الإشارة إلى أن الملولي من مواليد مدينة عام 1984، وهو مهندس في المعلوماتية وسباح متخصص في مسافة 400م أربع سباحات, حاصل سنة 2007 على بطولة العالم في مسافة 800م سباحة حرة، وأصبح بطلاً أولمبياً في 1500م سباحة حرة في 17 أغسطس 2008. يبلغ طوله متراً و92 سنتيمتراً، ووزنه 79 كيلوجراماً، وتدرب في المسبح البلدي بالمرسى منذ نعومة أظافره، وعُرف عنه شغفه بتحطيم الأرقام القياسية. 70 ألف دولار في انتظار نجم الدورة رصدت اللجنة العليا المنظمة للدورة جائزة مالية قدرها 70 ألف دولار أمريكي لأفضل رياضي عربي حائز أكبر عدد من الأوسمة الذهبية أو الملونة. والجائزة بجانب مبالغ إضافية يمكن أن يحصدها الرياضي «المميز عربياً». وتصب معظم الترشيحات صوب قرش قرطاج (أسامة الملولي)، البطل الأولمبي التونسي، وبقية إخوانه من السباحين العرب، إضافة إلى أبطال أم الألعاب؛ حيث تمنح هذه الألعاب أبطالها فرصة معانقة عدد قياسي من الميداليات الملونة، وقد تتراوح ما بين (5 و7 ميداليات). ويتطلع السعوديون إلى أن يشاهدوا أحد رياضييهم يحصد الجائزة الكبرى. ومن المحتمل أن ينافس الرامي السعودي محمد السعيد على هذه الجائزة بعد حصده خمس ميداليات ذهبية حتى الآن على مستوى الفردي والفرق. التقدير المالي مكافأة للرياضيين العرب وجاءت المكرمة الغالية من ولي عهد قطر رئيس اللجنة العليا للدورة الشيخ تميم بن حمد لتحفز الرياضيين من أجل التنافس والظفر بأكبر كم من الميداليات. واتفقت آراء الخبراء والمراقبين والفنيين على أن المكرمة الغالية لسمو ولي العهد القطري الأمين بتخصيص جوائز مالية للأبطال العرب الفائزين بالأوسمة الملونة واللجان الأولمبية العربية، للمرة الأولى في تاريخ دورات الألعاب العربية، يمثل نقلة نوعية، وسيمثل بارقة أمل وحافزاً للرياضيين لبذل العطاء وتجويد الأداء وتشريف بلادهم في الملتقى الرياضي العربي.