عقد وكيل امارة منطقة الباحة الدكتور حامد الشمري اجتماعاً موسعاً بحضور مسؤولي المنطقة مع ملاك الشركات والمؤسسات والمقاولين المنفذين لعدد من المشاريع الحكومية بالمنطقة. حيث بدأ الاجتماع بكلمه لوكيل الإمارة مبيناً أنه بناءً على توجيهات سمو أمير المنطقة بعقد هذا الاجتماع لبحث المشاكل والعوائق التي تواجه تنفيذ هذه المشاريع، وهو ما يتفق مع التوجيهات السامية بالتأكيد على الوزارات بمتابعة المشاريع وإنجازها في أوقاتها المحدده وبالجودة المطلوبة.حيث لوحظ أن هناك أسباب وراء تأخر تنفيذ المشروعات سواء من جانب المقاولين وكفاءتهم وإمكانياتهم أو من قبل جهات أخرى معنية بمتابعة مراحل إنجاز المشروع أو مايصاحب ذلك من عوائق. كما أوضح الدكتور الشمري بأنه من خلال متابعة إمارة المنطقة فإن هناك عدد من المشاريع المتاخرة وجزء آخر متعثر، وأيضا ليس كل ما ينجز بالجودة المطلوبة. وقد وجه أمير المنطقة كافة مدراء أفرع الوزارات بمتابعة المشاريع ميدانيا بالإضافة إلى محافظي المحافظات والمجالس المحلية والبلدية، وأيضا سوف تتولى لجنة التخطيط والمتابعة بمجلس المنطقة القيام بزيارات ميدانية وسيتم رفع تقارير شهرية عن مستوى الإنجاز لسمو رئيس مجلس المنطقة، كما تطرق وكيل الإمارة إلى قطاع المقاولات بقولة بأنه من القطاعات الحيويه والهامة في بنية الاقتصاد والتنمية في بلادنا لأنه يظطلع بتنفيذ مشاريع الدولة وتجهيز البنيه التحتية التي ينبغي أن تنجز وفق أعلى المواصفات ومعايير الجودة عطفا على ما خصص لهذه المشاريع من ميزانيات كبيرة ودعم لا محدود من لدن حكومتنا الرشيدة حفظهاالله. موضحا أنه للأسف يلاحظ أن المقاول يبدأ بعدد من العمالة لا باس به ثم مع مرور الزمن تبدأ العمالة في التناقص ولا يبقى في المشروع إلا العدد الذي لا يستطيع انجازه كما ينبغي، والمشكلة الأخرى هي أن الكثير من المقاولين هم من الباطن وكل مقاول يسند العمل لمقاول آخر وهذه مشكلة أخرى، منوها أن الإمارة تقف بجانب المقاول الكفء الحريص على إنجاز المشروع في الوقت المحدد بالجوده المطلوبة، وفي نفس الوقت لن تتأخر الإمارة في محاسبة المقاول الذي لا يكترث بالواجبات الملزمه له في إنجاز ما أوكل له من مشاريع.