سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نادي المراسلين ينظِّم ندوة مآثر ومواقف.. و(الجزيرة) تقيم معرضاً عن فقيد الأمة الأمير سلطان بن عبدالعزيز افتتحه سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز ..برعاية سمو الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة بالمنامة
بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وتحت رعاية الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة، نظم نادي المراسلين الصحفيين لوسائل الإعلام بمملكة البحرين بفندق الدبلومات ندوة ومعرض صحيفة الجزيرة عن فقيد الأمة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود «رحمه الله»، بعنوان (مآثر ومواقف)، حضرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتيةوكبار المسؤولين في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وعدد من المواطنين. وفي البداية ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة أعرب فيها باسمه ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع عن خالص الشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على حضوره هذه الندوة وإلى الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة على رعايته للندوة وقال سموه في كلمته: بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه. أصحاب السمو أصحاب المعالي والسعادة الإخوة والأخوات أيها الجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود في البداية... وبالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أخي وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع -حفظه الله- أن أتقدم بجزيل الشكر لأخي معالي الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة على رعاية هذه الندوة والمعرض الخاص لفقيد الأمة سيدي وأبي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-... والشكر موصول لصاحب السمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ولسعادة الأخ الأستاذ خالد المالك، ولسعادة الأخ الأستاذ حمد القاضي، ولسعادة الدكتورة نوريه الرومي، ونادي المراسلين الصحفيين لوسائل الإعلام بالبحرين، ولكل من شارك أو ساهم في إنجاح هذا العمل الجليل والذي ينم عن صدق الوفاء وخالص المحبة لرجل تعجز الكلمات عن وصف مناقبه وصفاته وشيمه. كما أنقل لكم أيها الإخوة والأخوات، شكر وتقدير كافة اخواني وأخواتي أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات على هذه اللفتة الكريمة، وغير المستغربة، من أهلنا وإخوتنا في مملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعباً والذين كانوا دائماً في قلب وعقل سلطان بن عبدالعزيز إيماناً منه -رحمه الله- بالمخزون التاريخي وروابط الأخوة والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. أيها الأخوة والأخوات: إن فراق رجل مثل سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- لمصابٌ جلل... ليس على المملكة العربية السعودية فحسب، بل هو مصاب إخوانه وأخواته في الخليج العربي... والعالمين العربي والإسلامي... والإنسانية جمعاء، فقد أسدل الستار على قصة رجل... أفنى حياته وجهده وماله وصحته، في مشاركة والده العظيم... وأخواته الملوك... لبناء المملكة العربية السعودية الحديثة... وخدمة الأمتين العربية والإسلامية... ولأن كان سلطان الإنسان، ورجل الدولة المحبوب قد رحل عنا جسداً... ألا إن سلطان الخير والوفاء باق بيننا روحاً وعطاءً. أيها الإخوة والأخوات: لن أتألى على الله عز وجل وأجزم أنه من المستحيل أن يجود الزمان برجل مثل سلطان بن عبدالعزيز... فذلك قولٌ لا يقال إلا في سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام... ولكني أقول.. إن من أراد أن يكون مثل سلطان... فعليه أن يعمل مثل سلطان... وأن يبذل مثل سلطان... وأن يضحي مثل سلطان... وهذا والله أمرٌ في غاية الصعوبة.. ولا يقدر عليه إلا رجلٌ عظيم... رجل عاش من أجل غيره أكثر مما عاش لنفسه... رجل اشترى آخرته بدنياه قولاً وعملاً... رجلاً يصبر على عظائم الأمور ويتلقاها بوجهٍ باسم... رجلاً ينطبق عليه قول الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله ولو لم يكن في كفه غير روحه لجاد بها فليتق الله سائله هو البحر من أي الجهات أتيته لجته المعروف والجود ساحله وقد أعجبني أحد الأدباء، وهو يرثي والدي بقوله (ليس أفضل من الموت شهادة) لتقييم أداء الإنسان.. وتصنيفه بالنجاح أو الرسوب في امتحان الحياة... والناس شهود الله في أرضه. أسأل الله جلت قدرته... أن يرحمه رحمةً واسعة... وأن يسكنه فسيح جناته... وأن يبدله داراً خيرً من داره... وأهلاً خيراً من أهله... وأن يجمعنا به في جناته... مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا. وأن يديم علينا نعمة الإسلام... والأمن والأمان... والعز والرخاء... في ظل قيادتنا الرشيدة سيدي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية والوفاء، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وصادق الوعد، ولا أنسى في هذا المقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع رفيق درب سلطان بن عبد العزيز... وفي بحرين الكرم والوفاء والحمية بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة -حفظه الله ورعاه- وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد. أسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير ديننا ودنيانا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ثم ألقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين سعادة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك كلمة بهذه المناسبة قال فيها: صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشئون الأمنية والاستخباراتية بالمملكة العربية السعودية. أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. يطيب لي بمناسبة افتتاح الندوة والعرض الخاص لفقيد الأمة العربية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- أن أقدم الشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خلفية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين الشقيقة ولمعالي الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة على إقامته وتنظيمه لهذه الندوة والمعرض والأستاذ جمال الياقوت وزملائه أعضاء نادي المراسلين الصحفيين المنظمين للندوة والمعرض والمشاركين بهذه الندوة الأستاذة الدكتورة نورية الرومي (كلية الآداب بجامعة الكويت) والأستاذ حمد القاضي (عضو مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية رئيس تحرير المجلة العربية). إن أعمال ومآثر الفقيد الراحل لا تعد ولا تحصى، لقد أثبتت أحداث التاريخ أن العظماء لا تنتهي سيرتهم برحيلهم عن هذه الدنيا، بل إن مآثرهم وصفاتهم وشيمهم ستبقى خالدة على مر الزمن نبراساً مضيئاً لمن بعدهم لسيروا على نهجهم ويتبعوا خطاهم.. وسيستمر الكتّاب والمؤرخون في كل فترة من فترات التاريخ يبحثون وينقبون على مآثر هذا العظيم أو ذاك.. وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- واحد من أبرز عظماء وفرسان الأمة العربية والإسلامية في العصر الحديث؛ وكذلك هو واحد من أبرز السياسيين الدوليين الذين يشار إليهم بالبنان في كل محفل ومكان؛ وذلك لما قدمه -غفر الله له- لأمته العربية والإسلامية والعالم من إسهامات نبيلة وعظيمة ستظل مضيئة وضاءة إلى أجيال طويلة قادمة. إن صفات وأخلاق وشيم الأمير سلطان هذه ليست مستغربة فهو ابن لزعيم تاريخي وحد البلاد وورث الكثير من صفاته القيادية الدينية والأخلاقية والإدارية، فتأثر بها وسار على نهجها مستلهماً سيرة والده -رحمه الله- العطرة مثبتاً مع إخوانه الكرام هذا الخط وتلك السيرة.. وأبرزها هي كسب قلوب المواطنين قبل أن يحكمهم؛ فالتف المواطنون السعوديون حول عبدالعزيز وأبنائه بمحبة غامرة وإخلاص وولاء شديدين في شكل يذكرنا بالأيام التاريخية الإسلامية الزاهرة في عهد الحكام المسلمين العادلين. ولعل أبرز وصف لأعماله الخيرية ما وصفها به سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بقوله: (إن الأمير سلطان بطبعه منذ خلق، وهو مؤسسة خيرية بذاته، وصاحب خير، ويسعى للخير، وكل مكان يكون فيه لابد أن يكون له فيه عمل خير، فسلطان بحق هو مؤسسة خيرية قائمة بذاتها).. تغمد الله سموه بواسع مغفرته ورحمته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته ونعيمه، وألهم أهله وذويه وجميع محبيه -وما أكثرهم- الصبر والسلوان.. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. وأود في هذه المناسبة أن أرفع باسمي وباسم جميع موظفي سفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين الشقيقة الشكر والتقدير والامتنان لحضرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولحضرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.. كما لا يفوتني في هذه المناسبة أن أرفع الشكر والتقدير لحضرة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على ما يقدمونه من دعم وتعاون لسفارة خادم الحرمين الشريفين في مملكة البحرين، وللمواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، وكذلك الشكر والامتنان للشعب البحريني الشقيق. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، بعدها بدأت ندوة (مآثر ومواقف) التي أدارها السيد خالد حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية، حيث ألقى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كلمة أشار فيها إلى أن فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) هو رجل كرس حياته لخدمة بلاده وشعبه في كل المراكز التي أنيطت به من قبل والده وأشقائه ملوك المملكة العربية السعودية الشقيقة رحمهم الله، وخاصة في زمن خادمي الحرمين الشريفين الملك فهد تغمده الله برحمته والملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وأدام عزه. وقال سمو الشيخ عبدالله بأن هذه المراكز شملت الكثير من المرافق الحياتية في المملكة العربية السعودية، حيث كان كل مركز تبوأه سموه له فيه لمسات مضيئة أخذت به إلى الرقي والتقدم، حيث كان من أجل أعماله التي قام بها سموه تطوير الجيش العربي السعودي وتدريب أفراده على استعمال الأسلحة الحديثة ومده بجميع الأسلحة براً وجواً وبحراً، حتى أصبح من أقوى الجيوش في المنطقة وحصنا منيعا للمملكة ودعماً لدول الخليج العربي وحامياً للعروبة والإسلام. وأضاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية قائلاً (وبما أن عطاء الإنسان في حياته هو الذي يحدد قيمته ويحدد في نفس الوقت أبعاد الخسارة بفقده والحزن على رحيله، فقد كان المغفور له سخياً في عطائه لبلده ولعروبته ولأمته وللإنسانية، وستظل الصروح العملاقة التي أنشاها ورعاها أعظم شاهد يمكن أن تضاف في حسنات أي إنسان بعد وفاته. بعد ذلك تحدثت كل من الأستاذة الدكتورة نورية الرومي من جامعة الكويت، والأديب حمد القاضي عضو مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية عن حياة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها، وساهم في تطوير علاقات بلاده الأخوية الحميمة مع مختلف الدول العربية والإسلامية، وكرس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الإنسانية. واستذكر المتحدثان بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الراحل في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في جميع الميادين، حيث أكدا بأن المملكة العربية السعودية قد فقدت بوفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجلاً بذل نفسه طوال حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، وأسهم في تعزيز علاقات المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها العربية والإسلامية والدول الصديقة من خلال الزيارات التي قام بها سموه لتلك الدول، فمن يطلع على سيرة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ، وكانت لسموه بصمات واضحة بمراحل التنمية الشاملة التي عاشتها المملكة العربية السعودية، كما أنه رجل صاحب الأيادي البيضاء، وذلك من خلال أعماله ومشروعاته ومؤسساته الخيرية والإنسانية التي لم تقتصر على أهل هذه البلاد، بل امتدت لتشمل المحتاجين في أقطار العالم الإسلامي والعالم بأسره، سائلين الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعله في موازين حسناته. بعد ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بتقديم هدية تذكارية للشيخ راشد بن عبدالله بن حمد آل خليفة لرعايته لندوة (مآثر ومواقف)، ثم ألقيت قصيدة شعرية لسمو الأمير بدر بن عبدالمحسن وهي رثاء للأمير سلطان (رحمه الله) ألقاها الشاعر البحريني سعيد النعيمي، وقصيدة شعرية لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة ألقاها الشاعر حسن كمال، كما ألقيت قصيدة شعرية للشيخ راشد بن عبدالله راعي الحفل ألقتها الشاعرة ماجدة. وفي ختام الندوة قام راعي الحفل وسمو الأمير سلمان بن سلطان آل سعود بتكريم المشاركين في فعاليات الندوة، وافتتاح المعرض المصاحب والذي تضمنا عرض لمجموعة من الصور التاريخية التي سلطت الضوء على العلاقات الأخوية التي تربط صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله) مع إخوانه قادة مملكة البحرين، ومسيرة العمل والتعاون التي تربط بين البلدين الشقيقين، والمراحل المضيئة من حياة المغفور له بإذن الله تعالى. * * * * * بعض الحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة (عميد أسرة آل خليفة) رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ راشد بن عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة (راعي ندوة ومعرض فقيد الأمة) سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية) معالي الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة (رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري بمملكة البحرين) معالي الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة (رئيس جهاز الأمن الوطني بمملكة البحرين) معالي الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة (مستشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمملكة البحرين للشؤون الأمنية) سعادة الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك (سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين) معالي الأستاذ نبيل بن يعقوب الحمر (مستشار صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين للشؤون الإعلامية) سعادة الأستاذ عبدالله بن عبداللطيف عبدالله (وكيل وزارة الخارجية بمملكة البحرين) عدد من أفراد العائلة المالكة بمملكة البحرين (أسرة آل خليفة) عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي (المعتمدون بمملكة البحرين) عدد من الشخصيات والوجهاء والأعيان، وعدد من رجال الأعمال وعدد من رجال الصحافة والإعلام عدد من المثقفين والأدباء والشعراء