تبرّعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمولد للطاقة الكهربائية لهجرة الزوايد بمنطقة عسير. وجاء التبرع الكريم استجابة لطلب أهالي الهجرة لتزويدهم بمولد للطاقة الكهربائية، وقد تم تسليم المولد للسيد سعيد بن بخيتان راقع الكحلا القحطاني. وتقع هجرة الزوايد بمحافظة الأمواء التابعة لمنطقة عسير، ويبلغ عدد المنازل التي ستستفيد من تبرع سمو الأمير الوليد 75 منزل ضمن مشروع «إنارة القرى والهجر». وبإيصال الكهرباء لهذه الهجرة تكون مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية قد أتمّت إيصال التيار الكهربائي لأكثر من 3000 بيت وحسب آخر إحصائية في 346 قرية وهجرة في مناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية حيث حظيت عدة مناطق وهجر متفرقة على مساهمات عدة من قبل سمو الأمير الوليد شملت تقديم مولدات كهرباء. ويأتي هذا الدعم ضمن اهتمام الأمير الوليد بالمساهمة بتقديم العون للآلاف من المواطنين من خلال برامج الدعم الخيري التي تتولاها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي تقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الإنسانية على مستوى المملكة من أجل تقديم المساعدة في المشاريع الإنسانية التي تهدف إلى تنمية المجتمع وتأهيل أفراده. وتعكف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، المكونة من فريق عمل يشمل عدد من المتخصصين السعوديين، على دراسة الطلبات المقدمة من عدة جهات من أجل دعم المشاريع الإنسانية والتنموية والاجتماعية لديها، ومن تلك البرامج: بناء المساجد، وترجمة وطباعة الكتب الإسلامية، والمشاريع العامة المتمثلة في التبرع بمولدات الكهرباء، وإنشاء الطرق والجسور، ودعم العائلات الفقيرة، والتبرع للجمعيات الخيرية، وإنشاء المساكن للفقراء.