أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، أن مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة «يجب أن يخرج بأرقى مستوى من توفير الخدمات للحجاج مع المحافظة على الهوية الإسلامية والمحلية، وتقديمه بصورة عصرية وحديثة». وقال الأمير خالد الفيصل لدى رئاسته أمس هيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة «لدينا موافقة من ملك مبادر وولي عهد داعم؛ فيجب أن يخرج المشروع بتوفير أرقى الخدمات».وكان الأمير خالد الفيصل قد ترأس أمس في مكتبه في جدة اجتماع اللجنة الوزارية لمشروع الملك عبد الله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، والدكتور فؤاد الفارسي وزير الحج، والدكتور جبارة الصريري وزير النقل، والمهندس عبد الله الحصين وزير المياه والكهرباء.وأطلع الأمير خالد الفيصل الوزراء على تفاصيل مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة. مبيناً أن مشروع إعمار مكة سيُسهم في تحقيق التوازن التنموي بين تطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي. مشيراً إلى أن منظومة النقل المتكاملة التي يتضمنها المشروع ستخدم سكان العاصمة المقدسة، وتسهل حركة ضيوف الرحمن المتوافدين إليها، من خلال القطارات الخفيفة وغيرها من وسائط النقل العام السريعة. مشدداً على التقيد بالجداول الزمنية لإنفاذ المشاريع التطويرية العملاقة، بحيث تكتمل المراحل الأولى من تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لإعمار مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال الأعوام الأربعة المقبلة، بالتزامن مع توسعة خادم الحرمين الشريفين الشمالية للحرم المكي الشريف، واستكمال منظومة شبكات الطرق الدائرية (الأول، الثاني، الثالث، والرابع)، فضلاً عن فتح محاور الحركة الإشعاعية، وتطوير بعض الأحياء العشوائية في مكةالمكرمة التي تخترقها المحاور الإشعاعية، وتعمل على تطويرها بشكل تلقائي.وأعلن أمس تشكيل اللجنة التنفيذية المنبثقة من اللجنة الوزارية لمشروع الملك عبدالله لإعمار مكة وتطوير المشاعر المقدسة، التي طلب فيها الأمير خالد الفيصل أن تجتمع بشكل دوري لمتابعة إنفاذ المشاريع. وشدّد الأمير خالد الفيصل على أهمية تضافر وتعاون جميع الجهود من جميع الوزارات ذات العلاقة بالمشاريع والخدمات ذات العلاقة بتقديم الخدمات للحجاج، كما أطلع الاجتماع علىالتنظيم الأساسي لهيئة تطوير مكة والمشاعر المقدسة.