قتل اثنان من عناصر الشرطة الأفغانية وأصيب ثلاثة آخرون مساء الجمعة خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الحلف الأطلسي والشرطة الأفغانية، على نقطة مراقبة في ضواحي غزني (جنوب شرق أفغانستان)، حسبما ذكرت الشرطة الأفغانية والحلف الأطلسي. واعتبر ديلاوار زاهد قائد الشرطة في ولاية غزني، أنّ تبادل إطلاق النار الذي بدأ عندما أراد عناصر الشرطة توقيف قافلة لقوات التحالف، نجم عن «سوء تفاهم». من جانبها، ذكرت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) أن عناصر القافلة ردوا بإطلاق صواريخ وقذائف هاون كما استخدموا أسلحة خفيفة، مشيرة إلى فتح تحقيق. وأضاف زاهد: «الليلة قبل الماضية، أوقفت الشرطة الأفغانية قافلة للقوات الأجنبية كانت آتية من كابول ومتوجهة إلى غزني. وأطلق عناصر القافلة النار على نقطة مراقبة للشرطة فقتلوا اثنين من عناصرها وأصابوا ثلاثة بجروح». من جهة أخرى تعهد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله خلال زيارته للعاصمة الأفغانية كابول، بدعم ألماني لأفغانستان خلال الفترة التي ستعقب انسحاب القوات الدولية من هناك. وقال فيسترفيله أمس السبت، عقب لقائه الرئيس الأفغاني حامد كرزاي: «لن ننسى أصدقاءنا في أفغانستان خلال السنوات التي تعقب عام 2014».