تابعت عدد من المواقع الرياضية في الفيفا وموقع الاتحاد الآسيوي الإلكتروني والصحف العمانية نتيجة لقاء منتخبنا الأخضر السعودي ومنتخب عمان ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في الجولة الخامسة حيث وصف موقع الفيفا بأن المنتخب السعودي عاد إلى مسلسل نتائجه الهزيلة وأهدر فرصة ثمينة للتأهل المبكر إلى المرحلة النهائية من التصفيات بتعادله السلبي مع ضيفه العماني وإنه التعادل الثالث للمنتخب السعودي في خمس مباريات خاضها بهذه المجموعة مقابل هزيمة واحدة وفوز وحيد ليصبح الفريق مهددا بالخروج المبكر من التصفيات والغياب عن نهائيات كأس العالم للبطولة الثانية على التوالي وذكر الموقع أن المنتخب السعودي سيشهد مواجهة صعبة في ضيافة نظيره الأسترالي وأشار الموقع أيضا إلى أن هذا التعادل سيضاعف الضغوط الواقعة على المدرب الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني للفريق والذي بات في موقف لا يحسد عليه وقد يكون مهددا بالرحيل من منصبه في أي وقت بسبب سوء النتائج. أما موقع الاتحاد الآسيوي الإلكتروني فقد ذكر أن حسم البطاقة الثانية تأجل إثر المباراة التي تعادل فيها منتخب السعودية مع عمان 0-0 يوم الثلاثاء على إستاد الملك فهد في الرياض ضمن الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 وإن منتخب السعودية حاول الضغط بقوة من أجل تحقيق الفوز وحسم بطاقة التأهل بمرافقة أستراليا عن المجموعة، في حين اعتمد المنتخب العماني على الهجمات المرتدة الخطرة. أما الصحف العمانية فقد باركت لنفسها التعادل مع الأخضر السعودي ووصفت صحيفة الوطن العمانية أن منتخبها العماني أبهر نظيره السعودي ونجح في تحقيق مبتغاه بخروجه وكسب بامتياز نقطة التعادل (الأمل) في اللقاء المثير الذي جرت أحداثه بملعب إستاد الملك فهد بالرياض وينتظر الحسم في مسقط عند لقاء المنتخب التايلندي أما جريدة عمان فقد عنونت لمتابعتها لقاء المنتخب السعودي والعماني ب»منتخبنا يجبر السعودية على التعادل وينتظر الحسم في مسقط» وأن منتخبها أنعش الآمال في التأهل بالنقطة الثمينة التي انتزعها من المنتخب السعودي في مشواره بالتصفيات أما جريدة الشبيبة العمانية ذكرت بأن الحسم تأجل للمنتخب الذي سيخطف البطاقة الثانية إلى 29 من فبراير المقبل وأن المنتخب العماني يمتلك فرصة ذهبية للتأهل للمرة الأولى بفضل هذا التعادل الثمين ورغم تقدم الأخضر علينا بنقطة واحدة وواصلت الصحيفة وصفها بأن المنتخب العماني أجبر مستضيفه السعودي على القبول بنقطة وحيدة من إستاد الملك فهد بالرياض في المباراة التي أقيمت أمس في الرياض بحضور 67 ألف متفرج ضمن تصفيات كأس العالم لكرة القدم، وأشارت إلى أن المنتخب العماني هو الطرف الأفضل خلال المباراة التي أدارها الإيراني محسن تركي.
