عرض أمين منطقة عسير وعضو المجلس إبراهيم الخليل, رؤيته المستقبلية لمدينة أبها خلال الثلاث السنوات القادمة تأتي في مقدمتها إعادة ترتيب وسط المدينة وهيكلة شوارعها لتكون مدينة خالية من الزحام مع التركيز على أهميتها السياحية, وما يواكب ذلك من معطيات. كما عرض الخليل في اجتماع المجلس البلدي لأمانة منطقة عسير, وذلك في جلسته الثانية بمقر المجلس البلدي بأمانة منطقة عسير لأعضاء المجلس أهمية ساحل المنطقة البحري الذي لم يطور منه حتى الآن سوى 3%, وأنه يجب أن يتحقق لأهالي منطقة عسير في ساحلهم البالغ طوله 140 كم تقريبا كورنيش منظم ومرتب مثل بقية المناطق الأخرى, وأن يحظى بجميع الخدمات التي ينشدها السائح في مثل تلك الأماكن البحرية. وكان الدكتور محمد الغبيري, قد رأس أمس الأول اجتماع المجلس بحضور نائبه وأعضاء المجلس كاملاً، وقد استهل الغبيري الجلسة باستعراض للأهداف والغايات التي ينتظرها مجتمع منطقة عسير, وذلك من نتائج ومخرجات لهذا المجلس التي يطمع في تحقيقها على أرض الواقع مؤكداً على أهمية المنطقة كوجهة سياحية هامة للمملكة ودول الخليج العربي وغيرهم من بقية قاصدي المنطقة من مختلف بلدان العالم. ثم تحدث عما يجب أن يرافق ذلك من مشاريع خدمية وغير خدمية تواكب هذا التوجه وتنعكس على مجتمعات منطقة عسير, معولاً في ذلك على الخطط التي يجب أن يرسمها المجلس وأعضائه بطريقة علمية واقعية. وقد استمع المجلس بعد ذلك إلى أفكار ورؤى كل عضو حيال خطته ورؤيته المستقبلية في جلسة واحدة والتي تجاوزت الساعتين والنصف, حيث تم في آخرها استعراض خدمات الأحياء على أن تناقش وتقر خطة المجلس في الجلسة القادمة.