أوضح الدكتور بند القناوي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني كأحد أجهزة الدولة المعنية بالمشاركة السنوية في موسم الحج قد أكملت في وقت مبكر تجهيز المستشفى الميداني بمنى، وهو مصمم من مادة الفايبر جلاس المقاومة للحرائق والعازلة للحرارة، وتتناسب في الوقت نفسه مع الظروف المناخية للمشاعر المقدسة، وتبلغ سعته 35 سريرًا مزودة بكافة الوسائل والتجهيزات الطبية اللازمة لمقابلة الحالات الطارئة وعلاج ضربات الشمس، ويضم غرفتين للعناية المركزة وعيادات خارجية في مختلف التخصصات الطبية أُلحقت بها صيدليتان لصرف الأدوية إحداهما للرجال والأخرى للنساء، وبه أيضًا مختبر للتحاليل الطبية بالتعاون مع مدينة الملك عبد العزيز بجدة، إضافة إلى فرق الإنقاذ السريع المدربة تدريبًا عاليًا وفق ما توصل إليه الطب الميداني الحديث في مجال الخدمة الإسعافية العاجلة. أما في عرفة فإن معسكر الشؤون الصحية معني بتقديم كافة الخدمات العلاجية والإسعافية للحجاج، وذلك فضلاً عن نقاط ومراكز طبية في مزدلفة وبقية المشاعر المقدسة تشمل عيادات للكشف العام وصيدلية لصرف الدواء.. ويتولى تشغيل جميع هذه المرافق فريق عمل يضم كفاءات سعودية مؤهلة من أطباء وصيادلة وفنيين وإداريين وهم يعملون على مدار 24 ساعة. وأكد الدكتور القناوي بأن جميع العاملين في تلك المواقع على درجة عالية من المسؤولية والخبرات العملية المتمرسة ولله الحمد، وقد برهنوا على ذلك في كثير من المجالات الطبية المنوطة بهم، ولعل الاستعدادات المبكرة والدراسات التي تجري لمعرفة السلبيات التي يلزمهم تجنبها، والإيجابيات التي يمكن تعزيزها، والاقتراحات المفيدة التي يمكن تبنِِّّيها مستقبلاً.