أعرب عدد من المسؤولين عن فرحتهم الغامرة ممزوجة بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة تعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ليكون خير عون وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في مواصلة مسيرة التطور والنماء في المملكة. وأشاد المسؤولون في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) بالدور البارز والجهود المتميزة التي قام بها الأمير نايف في بناء الدولة السعودية الحديثة من خلال العديد من المناصب التي تقلدها طوال مسيرته العملية الحافلة بالإنجازات والعطاء. داعين الله عز وجل أن يوفق سموه الكريم ويسدد على درب الخير خطاه وأن يعينه في خدمة الدين والمليك والوطن. وأكدوا أن الأمير نايف له سجل حافل بالإنجازات لهذا الوطن واستطاع معالجة العديد من الملفات والقضايا الوطنية المهمة فدوره المشهود في محاربة الإرهاب يعد أنموذجاً يحتذى به، والأداء الرائع للأجهزة الأمنية في موسم الحج يظل خير شاهد على هذه الإدارة الحكيمة لسموه الكريم في توفير كافة سبل الراحة لضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في أمن واطمئنان رغم الأعداد الكثيفة ومحدودية المكان والزمان. بداية قال رئيس مركز جو غرب الرياض الأستاذ تركي ابن راشد الكريسيع: إن الأمير نايف يتميز بصفات القائد الفذ والسياسي المحنك ورجل الأمن البارع، فضلاً عن كرمه الفياض وعطائه اللامحدود وحبه لمساعدة المحتاجين والأعمال الخيرية والتواصل مع جميع أفراد المجتمع في مختلف المناسبات الرسمية والاجتماعية. ووصف الأستاذ الكريسيع الأمير نايف بأنه «شخصية قيادية محنكة وسياسي بارع وإداري ناجح»، وفوق ذلك يتمتع بحس أمني كبير ويسهر الليالي من أجل حماية الوطن وتوفير الأمن والأمان، بالإضافة إلى توجيهاته السديدة وحرصه الدائم على توفير أفضل الخدمات للمواطنين من خلال اجتماعاته الدائمة مع أمراء المناطق وحثهم على بذل قصارى جهدهم لتوفير افضل وارقى الخدمات للمواطنين والمقيمين في هذه البلاد الطاهرة. وأشار إلى دور ولي العهد الجديد في دعمه للعلم والعلماء ومجالستهم والاستماع إلى آرائهم وتخصيصه لجائزة قيمة دعم وتشجيع الدراسة في السنة النبوية المطهرة من خلال جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي أصبحت احدى الجوائز المرموقة التي تساهم في نشر علوم الحديث. من جانبه عبر الاستاذ ابراهيم بن عبدالله الصيخان من منسوبي شركة ارامكو السعودية عن أصدق التهاني الحارة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره ولياً للعهد قائلاً: إنه سيكون «خير خلف لخير سلف» فهو قيادي بارز وتميز بالحكمة وبعد النظر في تناوله للعديد من القضايا التي تهم الوطن والمواطن إلى جانب قربه إلى شعبه وتلمس احتياجاته والعمل على قضائها وبذل المعروف لكل محتاج مما اكسبه حب الجميع. وقال الاستاذ الصيخان إن الأمير نايف هو رجل الأمن الأول في المملكة الذي عمل طوال فترة توليه لوزارة الداخلية والتي امتدت لأكثر من 30 عاماً على استتباب الأمن ومحاربة الإرهاب والقضاء عليه واجتثاثه من جذوره محققاً بذلك أروع الأمثلة على مستوى العالم، وتمكن بفضل إدارته السديدة وتوجيهات الموفقة من دحر الظلمة والبغاة والمفسدين الذين أرادوا المساس بأمن البلاد والعباد. وأضاف الاستاذ الصيخان قائلا: ان الأمير نايف يعد رجل دولة بكل ما تعنيه هذه الكملة من معان، فهو الذي نجح في تمثيل المملكة في العديد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية مما اكسبه سمعة طيبة وأهله للفوز بالعديد من الجوائز العالمية المرموقة، بل اصبح محط أنظار العالم ومدرسة أمنية حديثة في محاربة الإرهاب هذه الآفة التي باتت تهدد العالم اجمع. وفي ذات السياق أكد الاستاذ مساعد بن عبدالله الصيخان أن اختيار الأمير نايف ولياً للعهد يأتي تتويجاً لمسيرته الحافلة بالبذل والعطاء التي قدمها سموه الكريم من خلال العديد من المناصب التي تبوأها خاصة وزارة الداخلية ورئاسة مجلس أمراء المناطق ولجنة الحج العليا والمجلس الأعلى للإعلام ومجلس القوى العاملة وغيرها الكثير والتي استطاع من خلالها أن يضع بصمة واضحة للنجاح والتنمية في هذا الوطن المعطاء. وقال: «نحمد الله بأننا في المملكة نفخر بوجود قيادة حكيمة وشعب نبيل جسد أروع ملاحم الوحدة والالتفاف حول قيادته عندما تدفقت جموع المواطنين في جميع أنحاء المملكة لمبايعة ولي العهد الجديد بكل سرور وترحاب»، داعيا الله عز وجل أن يوفقه في خدمة دينه ووطنه والأمتين العربية والإسلامية. وأشار الاستاذ الصيخان إلى جهود الأمير نايف في مساعدة المحتاجين داخل المملكة وخارجها من خلال رئاسته ومتابعته الدائمة لحملات الإغاثة التي تنفذها المملكة للدول العربية والإسلامية ودول العالم اجمع ابان المحن والكوارث الى جانب حبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصة علاج المرضى في الخارج والداخل على نفقته الخاصة وحرصه على دعم العلم والطلاب من خلال الكراسي العلمية التي أنشأها في العديد من الجامعات السعودية وفي دول العالم. وأضاف: للأمير نايف الكثير من المواقف الوطنية المشهودة التي تستحق التقدير ويصعب ذكرها في هذا المجال، ويحظى بسيرة عطرة ومسيرة مباركة طوال حياته العملية التي بدأها منذ تعيينه وكيلاً لمنطقة الرياض ثم أميراً لمنطقة الرياض وبعدها نائباً لوزير الداخلية فوزيراً للداخلية، حتى هذا الاختيار الموفق له ليكون ولياً للعهد, حيث ترك في كل منصب بصمة وتأثيرا ونجاحا ساهم من خلاله في بناء الدولة السعودية الحديثة.