أعرب السفير الأمريكي جيمس سميث عن شكره العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ووزيري الحج والشؤون الإسلامية والشعب السعودي على الحفاوة الكريمة والاستقبال الطيب الذي يخصون به آلاف المسلمين الأمريكيين الذين قدموا هذا العام لأداء فريضة الحج. وقال السفير الأمريكي في بيان أصدره مكتب الإعلام بالسفارة الأمريكية أمس إنه «منذ عقود طويلة والمسلمون الأمريكيون يؤمون المملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة والحج، وتتزايد أعدادهم سنويا». وأضاف: «إنني فخور أن الولاياتالمتحدة، وبفضل ضمانها حرية الأديان للجميع بمن فيهم الأمريكيون المسلمون، هي وطن لملايين المسلمين من كل الخلفيات الإثنية». وفي ما يلي نص البيان: باسم البعثة الدبلوماسية الأمريكية في المملكة العربية السعودية والمسلمين الأمريكيين الذين قدموا إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام أود أن أعرب عن امتناننا العميق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ووزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على حفاوة استقبالهم للآلاف من المسلمين الأمريكيين الذين سيشاركون في أداء مناسك الحج هذا العام. وأتوجه بالشكر الجزيل أيضا لشعب المملكة العربية السعودية على هذه الضيافة الكريمة للمسلمين الأمريكيين. وأود أن أنوه بجهود المملكة الحثيثة لتوفير المياه والمواد الغذائية والخدمات الصحية للحجاج التي هي خير دليل على كرم الضيافة السعودية سواء في الداخل أو الخارج. إن الحكومة السعودية توفر بسخاء الدعم لجميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج من خلال توفيرها الرعاية الصحية، والأمن، وغيرها من الخدمات مجانا. والحج هو أكبر تجمع سنوي للناس في العالم، ونحن نقدر الجهود العظيمة والتخطيط الدقيق الذي تبذله الحكومة السعودية لضمان الأمن والراحة لجميع الحجاج. منذ عقود طويلة والمسلمون الأمريكيون يؤمون المملكة العربية السعودية لأداء فريضة العمرة والحج، وتتزايد أعدادهم سنويا. إنني فخور أن الولاياتالمتحدة، وبفضل ضمانها حرية الأديان للجميع بمن فيهم الأمريكيون المسلمون، هي وطن لملايين المسلمين من كل الخلفيات الإثنية. والمسلمون الأمريكيون يعيشون ويعملون ويدرسون بجانب مواطنيهم الأمريكيين الآخرين متمتعين بنفس الحريات والفرص المتاحة لكل فئات المجتمع. وحيث إن الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة، فإنه فريضة على كل مسلم قادر مرة واحدة في العمر لمن استطاع إليه سبيلا، والمسلمون الأمريكيون ممتنون للمملكة العربية السعودية للحفاوة البالغة التي تستقبلهم بها سنة بعد أخرى لتمكينهم من أداء هذه الفريضة المهمة. في العام 2008، قام كيث إليسون، وهو عضو كونغرس أمريكي مسلم، بأداء فريضة الحج. وقد قال أليسون في تعليقه على تلك التجربة بقوله: «لقد كانت تجربة روحية مذهلة؛ ولن أنساها أبدا». وعضو الكنغرس إليسون ما هو إلا مثال واحد على الأدوار العديدة التي يلعبها المسلمون الأمريكيون في الولاياتالمتحدة. وكما أكد الرئيس أوباما خلال حفل الإفطار الثالث الذي استضافه في البيت الأبيض مؤخرا، فإن «الإسلام، كما الديانات الأخرى، يشكل دائما جزءا من عائلتنا الأمريكية، حيث ساهم الأمريكيون المسلمون منذ أمد بعيد في قوة وشخصية بلادنا، في جميع مناحي الحياة».