ثمَّن عدد من المسؤولين العسكريين بالبجادية, قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, بتعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية. حيث تحدث رئيس مركز شرطة البجادية المقدم هزاع خالد بن عون قائلا: إن سمو الأمير نايف خير خلف لخير سلف وهو أهل لها، سائلا الله عز وجل أن يوفق سموه وأن يجعله خير معين لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وأن يوفق الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة وحكومتهم الرشيدة لما فيه صلاح البلاد والعباد. وتحدث مدير مركز الدفاع المدني بالبجادية الملازم عبدالله هلال المغيري، قائلاً إن ثقة خادم الحرمين الشريفين في سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز تتويجاً لعطاءات سمو ولي العهد وجهوده الواضحة والملموسة في خدمة الوطن وسعيه عبر مسيرة تاريخية طويلة بالعمل الجاد والمنظم من أجل مواصلة رفعة وطننا الغالي إلى العصر الحديث بما يواكبه من تطور ومتغيرات. وقال مدير مركز مرور البجادية المكلف رئيس رقباء فهد مرزوق القثامي: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزارة هو قرار حكيم وموفق من ملك حكيم والوطن يعلق خيراً بما يحمله المستقبل لمملكتنا الحبيبة ولأبنائها فالقيادة المحنكة والواعية, وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لديها الرؤية الثاقبة وبعد النظر والحكمة التي تمكننا من العبور إلى المكانة التي نستحقها في ظل أوضاع اقتصادية عالمية صعبة ووسط أزمات سياسية مضطربة وعبر مدير مركز دورياتأامن الطرق بالبجادية الرقيب غازي صقر الزيادي, عن اعتزازه بثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وإصداره أمره الكريم باختيار سموه ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية. وقال: إننا جميعًا مواطنون نستبشر بثقة خادم الحرمين الشريفين في أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ليشغل المنصب ساعدا أمينا لخادم الحرمين الشريفين في قيادة شؤون دولتنا الرشيدة ومواصلة مسيرة التقدم والتطوير والنهوض الحضاري والإنساني ليبلغ وطننا المكانة اللائقة به.