عبر عدد من المسئولين والأهالي في محافظة الرس بهذه المناسبة الغالية على الجميع مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم وهو لا زال يواصل العطاء والبذل بسخاء منقطع النظير لتوفير أفضل السبل لإنسان هذا الوطن من أجل حياة أكثر رفاهية ورخاء. (الجزيرة) رصدت انطباعات ومشاعر المسئولين والمواطنين بمحافظة الرس حيث جاءت أحاديثهم على النحو التالي: تحدث رئيس بلدية محافظة الرس المهندس عبدالرحمن عبدالله العميل قائلاً: نحتفل هذا اليوم العزيز علينا جميعاً وهو مناسبة مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم إنها مناسبة يعجز اللسان والقلم عن إيفائها حقها مهما أسعفتنا المعاني لأنها مناسبة تم فيها بناء صروح كبيرة من الإنجازات لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً إلى أن بقي في مصاف أرقى الدول تحت راية التوحيد وخير دليل على ذلك التوسعة العظيمة والكبيرة لأفضل بقاع الأرض مكةالمكرمة والمدينة المنورة تأكيداً لحرصه على راحة ضيوف الرحمن. وفي هذه المناسبة نرى نظرة العالم لهذا الوطن ونشعر بما يتمتع به الآن من محبة وثقة واحترام وهو ثمرة المواقف الصادقة التي وقفتها المملكة تجاه دول العالم أجمع وهو صور حية للدولة الإسلامية العصرية التي تحكم شريعة الله عز وجل في كل كبيرة وصغيرة من أمورها لا تحيد عنها ولا تنقص منها قيد أنملة وتلتزم بأوامر الله ونواهيه وتشيع الأمن والعدل في كل ربوعها. ختاماً أدعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين مولاي الملك فهد بن عبدالعزيز لكل ما فيه منعة الإسلام والمسلمين وأن يعينه على الخير ويحفظه هو وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وإخوته جميعاً ورجاله وأن يحفظ لنا حكومتنا ولا يرينا ما نكره.. ويديم علينا نعمة الأمن والأمان. كما تحدث مدير مكتب تعليم البنات بمحافظة الرس علي بن ناصر العضيب قائلاً: إنها مناسبة غالية علينا جميعاً ألا وهي مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله مقاليد الحكم لأجدها فرصة بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين على هذا العصر الزاهر لبلادنا في ظل القيادة الحكيمة خلال هذه الفترة والتي نشهد فيها إنجازات عملاقة في جميع المجالات ومنها التوسعة الكبيرة لبيوت الله مكةالمكرمة والمدينة المنورة فاستوعبت المصلين والقائمين والركع السجود ، كما أن بلادنا ولله الحمد شهدت تطورات واسعة في جميع المجالات الزراعية والصناعية والاقتصادية والتعليمية وغيرها من المجالات، وإن تواجد مملكتنا الحبيبة في جميع المحافل الدولية لدليل على المكانة العالية التي تعيشها بلادنا بين دول العالم، وما نشاهد من إنجازات في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين يجب أن تكون هذه الإنجازات أكبر دافع لنا لبذل المزيد من الجهد وتقديم كل ما في وسعنا من أجل النهوض بهذا الوطن. كما تحدث مدير التعليم بالرس الأستاذ محمد بن صالح الغفيلي قائلاً: نعيش هذه الأيام ذكريات حدث تاريخي فريد جسد ملحمة رائعة من ملاحم البطولة الفذة لقائد ملهم حباه الله كل مقومات القيادة الرشيدة من حكمة وحنكة وبعد نظر ذلكم هو خادم الحرمين الشريفين أيده الله الذي تمر هذه الأيام ذكرى مرور عشرين عاماً على توليه مقاليد الحكم في هذه البلاد وإنه لجدير بنا أن نخص هذا الحدث المشرق البهي بكل ما يستحقه من احترام وإعجاب. لقد رافق خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله المراحل التخطيطية والتنفيذية لخطط التنمية منذ بدايات الخطة الأولى عام 1390ه وتتابعت خطط النهضة الطموحة وإنجازاتها حتى جاءت الخطة التنموية السادسة عام 1415ه فأسس استراتيجية محددة وأهدافاً جديدة وشمرت الأجهزة المعنية حكومية وأهلية عن سواعدها من أجل تحقيق المزيد من الإنتاج للدولة والخدمة المتميزة للمواطنين مستهدفة تقدم الدولة ورخاء الوطن ورفاهية أبنائه وتنمية القطاعات الإنتاجية ورفع مستوى الرفاهية الاجتماعية والتوسع في الخدمات الصحية التعليمية ورعاية الشباب وإعطاء الأولوية في الاستثمار في مجال الزراعة والصناعة والتصدير وتشجيع وتنشيط المشاريع السياحية داخل البلاد كل ذلك يتم في ظل المحافظة على الأمن والاستقرار الاجتماعي من أجل حياة كريمة لكل أبناء هذا الوطن الغالي ولم يقتصر دوره حفظه الله على ذلك بل شمل الإنجاز الحضاري والمعماري الذي تجلى في التوسعة التاريخية الكبرى لخادم الحرمين الشريفين والتي رعاها أيده الله من أجل خدمة الحجيج والمعتمرين على امتداد الأعوام والأيام لما كان للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين انطلاقاً من قيم ومبادئ الشريعة الإسلامية التي تحكم واقع المجتمع السعودي وتساهم بالعون المادي لمساعدة عدد كبير من المنظمات الإسلامية ببناء بيوت الله والدعوة إلى الله وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين لقد حرص خادم الحرمين الشريفين إلى بناء الإنسان السعودي منذ أن كان وزيراً للمعارف فأرسى صرحاً تعليمياً شامخاً بكافة وسائله. كما تحدث رئيس مركز المطيه الأستاذ فهد بن صالح الشارخ قائلاً: إن مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم في البلاد يعد ترجمة واقعية للأهداف التي رسم خطاها الأولى الملك الموحد عبدالعزيز رحمه الله والتي بدأها بالتعليم باعتباره مفتاح التقدم والرقي والتنمية والذي تولى خادم الحرمين الشريفين وزارته كأول وزير للمعارف وضع أسس انطلاقة التعليم التي تحققت على أرض المملكة حتى أصبحت جامعاتنا تنافس أرقى جامعات العالم نعم إننا نعيش هذه الذكرى ونجد الولاء لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة القصيم حفظكم الله ورعاكم ذخراً وعزاً للوطن وللأمة الإسلامية. كما تحدث رجل الأعمال الأستاذ/ إبراهيم بن محمد بن هندي العماري قائلاً: اليوم ومملكتنا الغالية في قلوبنا تعيش ذكرى سعيدة وغالية على الجميع ذكرى مرور عشرين عاماً من عهد الفهد الباني والتي تحقق خلالها العديد من المنجزات الواسعة في الداخل والخارج، وإن ما تحقق من إنجاز في مجال الصناعة يكفي للتدليل على ما تحقق من إنجازات ضخمة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وفق الله مليكنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة إلى كل ما فيه عزة ورفعة بلادنا.