صدر القرار الملكي السامي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، فتلقاه المواطنون والمواطنات بسعادة غامرة أكدت اللحمة والتماسك الوثيق بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي، وبهذه المناسبة الميمونة أعرب معالي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي عن بالغ سعادته بهذا التعيين الحكيم قائلاً: إن سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه عين الأمة الساهرة، ورجل المهمات الجسام، حباه الله تعالى الكثير من السمات النبيلة والفاضلة، فهو الجاد الشجاع، والحكيم ذو البصيرة النافذة، والحليم الذي يدير الأمور بتؤدة وروية، والحريص على أمن الوطن والمواطنين، كما أنه صاحب أيادٍ بيضاء ناصعة في شتى مناحي الحياة السياسية والعلمية والاجتماعية والإنسانية، فهو السياسي المحنك الذي مثل المملكة العربية السعودية خير تمثيل وترأس وفودها في العديد من المحافل الدولية، كما أنه رجل العلم والمعرفة، فهذه الجامعات المحلية والعالمية زاخرة بالمؤسسات العلمية والبحثية التي يرعاها ويوليها اهتماماً جماً نابعاً من إيمانه العميق بأن العلم سبيل التحضر والرقي والنهضة والأمن. وأما الجوانب الإنسانية فهدف نبيل يفرح سموه الكريم بالإشراف عليه أو الإسهام فيه أياً كان داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، كما أن مواقفه الداعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية مشهودة يعرفها القاصي والداني. و باسمي وباسم جميع منسوبي جامعة سلمان بن عبدالعزيز انتهز هذه المناسبة السعيدة لأبعث بوافر التهاني إلى مقام ولي العهد الوفي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله، وإلى كافة الأسرة المالكة الكرام، كما أهنئ نفسي وجميع المواطنين والمواطنات بهذا التعيين السامي، سائلاً الله تعالى لولي عهدنا مزيداً من التأييد والعون والتوفيق، ولبلادنا المباركة دوام الشموخ والنهضة والاستقرار. والله الموفق.