أكد أمين محافظة الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج, أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية قرار حكيم واختيار موفق لرجل من رجالات الدولة المخلصين ولشخصية قيادية عرفت ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية وسعة الاطلاع والخبرة العريضة واحترام الجميع، مشيراً الى التوجيهات السديدة لسمو ولي العهد الأمين، وحرصه على مصلحة الوطن المواطن في كافة اللقاءات الدورية بأمراء المناطق، كما أن سموه يعد رجل الأمن الأول، ومؤسس مدرسة الأمن الحديثة والتي استطاع من خلالها القضاء على الإرهاب، ومكافحة الجريمة بشتى صورها واشكالها، إضافة إلى أن حضوره في المحافل العربية والاسلامية والدولية بثقافته الأمنية والسياسية، فكان رجل دولة بكل ما تعنيه الكلمة، فقد نجح في كافة المهام الموكلة اليه، وكان مفوضاً في المواقع الحساسة، واكتسب سمعة عالية ونال العديد من الجوائز وحظي بالتكريم في المحافل المتعددة، ولاشك ان المرحلة العربية والعالمية الراهنة تحتاج إلى قيادات خبيرة خاصة وان المملكة قطب في محيطها وعضو دولي فعال على الاصعدة الاقتصادية والسياسية والدينية. لقد مضى الأمير نايف يعقد العديد من الاتفاقيات الأمنية العربية والدولية سعياً وراء الاستقرار في شتى أصقاع العالم إيماناً منه بأن التنمية لاتتحقق الا بالاستقرار. إن في كل عمل ومنجز بصمة واضحة لسمو ولي العهد الأمين، حيث يضطلع في مواسم الحج بالحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم والسهر على رعايتهم وتيسير السبل لهم، وهناك ومواقف سموه الإيجابية في التصدي لأصحاب الأفكار الضالة والمنحرفة، ومساهمته في خطوات الانفتاح على الآخر، وخلق علاقات تؤمن باستقلالية وحرية كل دولة. وهنّأ المهندس المخرج، سمو الأمير نايف على الثقة الغالية التي أولاها إياه خادم الحرمين الشريفين, مشيراً إلى أن الأمر الكريم يصب في مصلحة الوطن والمواطن، ويكرس التوجه السديد للقيادة الحكيمة في تعزيز الأمن والأمان في بلادنا الغالية لأنهما صمام الاستدامة للتنمية والتطوير، ودعا الله عز وجل أن يوفق سموه الكريم لخدمة دينه ومليكه ووطنه وأن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يبارك في خادم الحرمين الشريفين، ويمتعه بالصحة والعافية، وأن يحفظ لوطننا أمنه وأمانه في ظل هذه القيادة الحكيمة.