بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وكلمات يملؤها الحزن والأسى على فراق وليّ عهد هذه البلاد وسلطان الخير، قدم العديد من المسؤولين والمواطنين في محافظة طريف عزاءهم الكبير في فقيد الأمة وداعم نهضتها المباركة معبرين عن عظيم حزنهم العميق في رحيل الأمير: سلطان بن عبدالعزيز أمير الخير والعطاء، وموجهين كلمات العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وإلى كافة الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي كافة. حيث قال محافظ طريف فارس نجر العتيبي: تلقينا بقلوب ملؤها الألم والحزن خبر وفاة ولي عهدنا الكريم الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء لدينه وأمته ووطنه، حيث خدم يرحمه الله البلاد من عدة مناصب تقلدها خلال السنوات الطويلة والتي بذل فيها جهده ونفسه وماله في سبيل الرقي بهذه البلاد الطاهرة حيث تبوأنا خلالها مكانة مرموقة في شتى المجالات المختلفة التي عمّ فيها الخير والنماء كافة مدن وقرى المملكة، ولقد بذل سلطان الخير الكثير في تدعيم الأمن القومي لهذه البلاد من خلال منصبه كوزير للدفاع والطيران واهتمامه المعروف بتطوير الجيش والقطاع العسكري بما يكفل للمواطن العيش بطمأنينة في ظل الأمن الذي يعيشه الوطن تحت راية التوحيد الخفاقة، ولذا فإن مصابنا كبير في فقدانه ولا نملك في خضم هذا الحزن إلا أن نرفع أيدينا بالدعاء له وأن يدخله الله عز وجل فسيح جناته.. إنه سميع مجيب الدعاء، ونتقدم بخالص العزاء للمليك المفدى – شفاه الله - وللأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في فقيدهم الغالي. ويقول وكيل محافظة طريف: شريف عوض العنزي: بحزن ملأ القلوب وأدمى المشاعر.. استقبلنا خبر وفاة ولي عهدنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز الذي كان بمثابة الأخ والأب والصديق للجميع بابتسامته المعروفة وعطائه اللامحدود في أوجه الخير للوطن والمواطن، لقد كان خبراً أليماً على الصغير قبل الكبير، فلقد عرفنا عنه حبه لعمل الخير ودعمه لكافة المسلمين في شتى بقاع الدنيا، وقد كان سباقاً دائماً في مساعدة كل من يتقدم إليه بخطاب أو يزوره في مجلسه أو يصل إليه في كل مكان، حيث كان يستقبل المواطن ببشاشة وسعة صدر وتقدير، كما كان – يرحمه الله - شديد الحنكة والذكاء ويتمتع بعقلانية كبيرة في تصريف الأمور والتي تمثلت في عدة مواقف أمنية سابقة مثل حرب الخليج الأولى والثانية وغيرها مما جنب الوطن الكثير من الأخطار التي قد تحدق به، لقد كان بحق قائداً عربياً مسلماً افتقدته الأمة الإسلامية والعربية التي بلا شك أنها حزنت عليه حزناً أليماً يعتصر القلوب، ولقد شاهدنا كيف تفاعل العالم الإسلامي قاطبة مع خبر وفاته وكيف تسابقت الوفود الإسلامية والعربية والعالمية الصديقة لتعزي حكومتنا في فقيدها الغالي، ونحن رغم الحزن الكبير لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى القدير الله عز وجل بالدعاء أن يرحم ولي عهدنا الأمين رحمة واسعة وأن يدخله فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. أما مدير الشئون الأمنية بالمحافظة سعد المرجان فيقول: إننا لا نملك في هذا الخطب الجلل إلا أن نقول ما قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عند وفاة ابنه: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن..) ولا نقول إلا ما يرضي الرب الذي أوصانا عند المصيبة بأن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله..{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} فلقد آلمنا كثيراً سماع خبر وفاة سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله وأحزننا جداً فراقه.. فهذا الأمير المحبوب قد أرسى كثيراً من دعائم الخير والعطاء وبذل الكثير من الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والإغاثة للجميع في كافة الظروف والمآسي التي يمر بها الفرد، وقد كانت له لمسات معروفة وأيادي بذل واضحة وأعمال ستبقى خالدة إلى الأبد تشير إلى أفعاله في عمل الخير، وجهوده في أعماله الميمونة التي بذلها في شتى المناصب التي تسلمها، والتي بذل فيها جهده حتى كان يرحمه الله على رأس عمله وهو مريض ورغم حاجته للراحه لأنه كان يشغله حب الوطن والمواطن الذي شغف به حباً وبكى حزناً وألماً على فراقه. كما تحدث مدير شرطة طريف المقدم: زياد السراح قائلاً: إن بلادنا ستظل تذكر هذا القائد العظيم الذي رحل عنا بكل عرفان وامتنان بعد أن شهدت هذه البلاد المباركة في ولايه عهده تطوراً ملموساً في شتى المجالات ونخص منها بالذكر قطاع الدفاع والطيران الذي وجد منه - رحمه الله - كل الدعم والاهتمام حتى أضحت القوات المسلحة ولله الحمد مدربة وذات كفاءة عالية وتملك الأسلحة المتطورة الحديثة، ونحن اليوم نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمليكنا المفدى ولنائبه الثاني ونجدد الولاء والطاعة لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى نائبه الثاني صاحب السمو الملكي المير نايف بن عبدالعزيز - حفظهما الله - وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه، وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. - وأشار مدير الدفاع المدني العقيد: فرحان عواد الحازمي: إلى أن رحيل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز قد ترك حزناً عميقاً لدى جميع أبناء الشعب السعودي كافة وذلك لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء، فهو صاحب أيادٍ بيضاء وأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين وفي خدمة الفرد والمجتمع في هذه البلاد الغالية، والتي يصعب جداً على الفرد حصرها كما أن له - رحمه الله - مآثر إنسانية وجهوداً عظيمة لخدمة الأمة العربية والإسلامية وأبناء وطنه الذين أثبتوا للعالم أجمع مدى تكاتفهم ووقوفهم إلى جانب حكومتهم الكريمة في السراء والضراء، ونحن نتقدم إلى مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى نائبه الثاني صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز بخالص التعازي من قلوب يعتصرها الألم في فقيد هذه الأمة، متضرعين إلى الله عز وجل أن يرحمه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته نظير ماقدم لهذه البلاد والعباد من أعمال خير وذبل وعطاء. فيما تحدث المقدم منصور فريج الرويلي مدير الجوازات: إن الوطن يبكي أميره ويختزل الحزن في اعماقه على فراقه، ويفتقد المواطن والمقيم إطلالته الجميلة التي يطل بها على الجميع بابتسامة الأب والصديق، لقد كان يرحمه الله متواضعاً يمازح الجميع ويستمع للصغير قبل الكبير، ويبذل كل مافي وسعه لسد حاجته وتقديم العون له، وفك كربته ولذا فإن العين لتدمع والقلب ليحزن وإننا يا أبا خالد على فراقك لمحزونون ولكن لانقول إلا يرحمك الله أيها الأمير المحبوب وإلى جنات الخلد إن شاء الله وليتغمدك الله الرحمن الرحيم بواسع رحمته وعظيم مغفرته. ونتقدم إلى ملك هذه البلاد الغالي خادم الحرمين الشريفين وإلى نائبه الثاني بأحر التعازي وصادق المواساة في فقيد هذه الأمة وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير: سلطان بن عبدالعزيز وإلى أبنائه البررة وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي داعين المولى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمنها في ظل قيادتنا الحكيمة. ويقول رئيس بلدية طريف المهندس عايد بن عياش العنزي: إن جميع طوائف الشعب السعودي من مدنيين وموظفين حكوميين وعسكريين وعلماء وشيوخ قبائل ورجال أعمال ومواطنين يتقدمون بخالص التعازي والمواساة ويشاركون القيادة والأسرة الحاكمة في حزنها على فراق ولي عهد هذه الأمة، مما يدل على التكافل الاجتماعي وقوة ومتانة وصلابة الترابط الأخوي بين أفراد الشعب السعودي وبين قيادته الحكيمة التي منَّ الله بها علينا، كما أن وقوف الشعب السعودي مع أبناء الأسرة الحاكمة في حزنهم بوفاة الأمير: سلطان دليل على تراحمهم وعلى حب الشعب لهذه الأسرة العريقة التي بادلتهم نفس الشعور حيث إن المصاب واحد في فقيد الأمة والبلاد برحيل قائد عظيم نذر وقته وصحته وماله في خدمة هذه البلاد الطاهرة داعين له بالرحمة الواسعة وأن يدخله فسيح جناته، وأن يوفق الله عز وجل مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الثاني في قيادة مسيرة هذه البلاد المباركة للرفاهية والخير والنماء وأن يديم عليهم الصحة والعافية. - ويقول مساعد رئيس البلدية الدكتور محمد الورده: إن الفقيد الراحل تميز بالعطاء على كافة المستويات بالداخل والخارج حيث كان ولي العهد رحمه الله منذ صغره أميرًا في مقامه وفي أعماله وإنجازاته وفي خلقه وكرمه، وفي أدبه، وسماحته، وفي حبه للناس، وحب الناس له، كما كان أميرًا في عطفه على الفقراء ومد يده البيضاء الكريمة للمحتاجين والمعوزين، والمنكوبين في داخل الوطن وفي خارجه، وكل شبر من ثرى هذا الوطن الغالي يتحدث عن ما قدمه الأمير سلطان - رحمه الله- لخدمة وطنه، وما حققه من الإنجازات الخالدات لشعبه وبلاده من شرقها لغربها، ومن شمالها لجنوبها، ونحن نتقدم اليوم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وإلى الأسرة الكريمة، والشعب السعودي، والأمة الإسلامية والعربية بأحر التعازي وأصدق المواساة في فقيد الوطن الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله. ويشير مدير مستشفى طريف العام: مدالله بن مقبل الشراري: إلى أن الجميع تلقى النبأ بحزن بالغ وألم كبير فالفقيد كان محبوباً جداً لدى الجميع حيث كان ببشاشته المعهودة محبا لعمل الخير والعطاء وله أيادٍ بيضاء معروفة في بذل الخير، حيث شملت مكارمه وجهوده وعطاياه الكثيرين ممن طرقوا بابه أو لجأوا إليه لطلب المساعدة، كما كان يقدم الكثير من وقته وجهده لخدمة هذه البلاد الطاهرة ومواطنيها حتى أنه كان يعمل وهو في أمس الحاجة للراحة بسبب مرضه، فلم يكن يذخر جهدا في متابعة أمور المواطنين والتوجيه بالتوسيع عليهم والاستماع لآرائهم ومشاكلهم واحتياجاتهم، وقد قدم الكثير من ماله في أمور الخير وتبرع دائماً للجمعيات والمكاتب الخيرية وله جهود كبيرة في خدمة الإنسانية جمعاء تعدت إلى خارج حدود المملكة، داعين الله عز وجل أن يرحم الفقيد الغالي وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته نظير ماقدمه لهذه البلاد المباركة. أما مدير مكتب العمل عبدالله نازل الرويلي: فقد عبّر عن بالغ عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -رحمه الله-، وقال: إننا تلقينا نبأ انتقال المغفور له بإذنه تعالى ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأخ الأمير، سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى رحمة الله تعالى ورضوانه، بعد عمر حافل بالعطاء والعمل المخلص، والتفاني في خدمة شعبه ووطنه وأمتنا بأسرها. ويقول عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية فياض صالح الرويلي: لقد عمّ الألم والحزن في ربوع هذه البلاد الطاهرة على فقد ولي عهدها الأمين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة مديدة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وفي خدمة المواطن ومساعدته في كل احتياجاته وتقديم يد العون والرعاية له ومتابعة شئونه وتوجيه الجميع إلى ذلك، لقد كان يرحمه الله الوالد الحنون للصغير والأخ العطوف للكبير والصديق المحبوب للجميع، لقد كانت أعماله في وجوه الخير شواهد على كرمه وعطائه وستظل للأبد خالدة وراسخة في دفاتر التاريخ، وسيحفظ الوطن له جهوده العظيمة التي بذلها في عمله طيلة الفترات الماضية. وفي هذه اللحظة الحزينة التي يمر بها الوطن والأمة في فقدان هذا الأمير المحبوب لانملك إلا أن نرفع أيدينا إلى الله عز وجل بالدعاء للفقيد الغالي بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته. ويقول مدير مكتب التربية والتعيلم أحمد الشريف: بأن الله عز وجل قدر أن نفقد رجلا عظيما وعزيزا من رجالات هذه الدولة الكريمة والذي نذر نفسه وجهده وماله لخدمة دينه ومليكه ووطنه، حيث كان يرحمه الله صاحب أيادٍ بيضاء على الجميع في شتى الميادين الخيرية وفي مختلف مناطق ومدن ومحافظات المملكة، ولذا فالجميع يبكيه وينعاه، ولانملك إلا الصبر والسلوان والدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده الله برحمته الواسعة في جنان الخلد إن شاء الله. ويقول مدير مرور طريف المقدم مضحي مهنا: إن الوطن والأمة الإسلامية والعربية جمعاء فقدت قائدا عظيما وأميرا محبوبا ورجل خير وعطاء، حيث اشتهر يرحمه لله بمناقب متعددة في حسن الخلق وفي الإداره وفي السياسه، مشيراً إلى أن لسموه تاريخا حافلا في الأعمال الخيرية والإنسانية التي عمت الأيتام والفقراء والمرضى والمحتاجين في شتى أصقاع المعمورة. وسيحفظها التاريخ له على مر الأزمان، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجعل مثواه الجنة.