أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جانيين في مدينة أبها بمنطقة عسير، وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرض فَسَادًا أن يُقَتَّلُواْ أو يُصَلَّبُواْ أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أو يُنفَوْاْ مِنَ الأرض ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }. أقدم كل من فهيد بن مسفر بن عايض القحطاني وفهيد ابن سعيدان بن حصين القحطاني سعوديي الجنسية بالدخول إلى أحد المنازل عنوة والاعتداء على إحدى النساء في المنزل بفعل الفاحشة بها بالقوة والإكراه وسرقة بعض الأشياء منها. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما، وأسفر التحقيق معهما عن توجه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت إدانتهما شرعًا بما نسب إليهما والحكم بقتلهما تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن المحكمة العليا، وصدر أمر سامٍ يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعة بحق المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل بالجانيين فهيد بن مسفر بن عايض القحطاني وفهيد بن سعيدان ابن حصين القحطاني أمس الثلاثاء الموافق 20-11-1432ه بمدينة أبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن والقبض على المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن هذا البلد واستقراره، أو يتعدون على الآمنين بسفك دمائهم، أو هتك أعراضهم، أو سلب أموالهم، وتنفيذ أحكام الله فيهم دون هوادة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.