أكد الأرجنتيني جوستاف كوستاس مدرب فريق النصر بأنه سيعتمد على المحترف الكولمبي بينو وأحمد عباس العائد للتو من الإصابة، في لقاء الغد أمام هجر في الجولة الخامسة من دوري زين السعودي للمحترفين التي ستقام غداً في الأحساء، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده البارحة .. وقال: اشتغلت خلال فترة التوقف على معالجة الجوانب اللياقية والتكتيكية والنفسية، بالإضافة إلى تغيير طريقة اللعب وإعطاء فرصة كبيرة للاعب بينو للتحرك داخل الملعب بحرية تامة، وتمرير الكرات للمهاجمين وعدم إرهاقه على الجوانب، وأن يكون فعالاً طوال المباراة التي تعتبر لنا مفترق طرق، مؤكداً ثقته الكبيرة في نجاح طريقة لعبه الجديدة مطالباًَ اللاعبين بتسجيل عدد أكبر من الأهداف من أجل رفع مستوى الفريق وإعادة الثقة المفقودة. وأشار كوستاس إلى أنه عمل أيضا على أن يكون للفريق داخل أرضية الملعب شخصية قوية، ليعود للمباراة في أي وقت واللعب بشكل أسرع في المباريات، وقال: ذكرت للاعبين خلال التدريبات بأن جميع اللقاءات المقبلة تعتبر مباريات نهائي والفوز فيها مطلب حقيقي، مضيفاً أيضا بأن مستوى الفريق النصراوي خلال الأربع جولات الماضية لا تؤهله أن ينافس على أي بطولة محلية، ويعمل على أن يعود المستوى لكي يحقق البطولات. وعن سؤال ل (الجزيرة) حول معالجة فقدان الفريق للروح داخل الملعب بشهادة اللاعبين أنفسهم، قال: عملنا على هذه النقطة في فترة التوقف وأن يكون للفريق شخصية قوية داخل الملعب، وأن يكون الحماس داخل الملعب بشكل أكبر وأن يعود للفريق في الأوقات الصعبة وأتمنى أن يشكل أحمد عباس الفارق. وعن عدم إعطاء الفرصة للاعبي الأولمبي، حيث كان ضمن خططة الإستراتيجية في بداية التدريبات، قال: لا يمكن أن أعطي اللاعبين الصغار الفرصة في ظل عدم أنسجام الفريق، حيث نحتاج للفوز وإعادة الثقة للجماهير ومن ثم إعطاء الفرصة لبعض اللاعبين الصغار لكي لا أظلمهم. في حين أشار الحارس خالد راضي خلال المؤتمر بأن الفريق استفاد من فترة التوقف التي استغرقت 15 يوماً، وعالج المدرب بعض الأمور التي يحتاجها الفريق في الملعب، مبيناً بأنه شفى من الإصابة التي تعرض لها في لقاء الفتح الماضي، وقال: ارتحت لمدة 8 أيام وبذل الجهاز الطبي جهوداً كبيرة وكثف الجرعات اللياقية، وعدت للتدريبات قبل 4 أيام وجاهز للقاء الذي يعتبر من أهم اللقاءات لنا في هذا الموسم، ومطالبين بكسب اللقاء وتحقيق الثلاث نقاط. وأضاف راضي بأنه يحمد الله على المستويات الكبيرة التي قدمها خلال الجولات الأربع الماضية بعد غياب موسم كامل بسبب الإصابة، وهذا التألق يعود للمدرب الذي أعطاني الثقة الكبيرة بالرغم من غيابي الطويل. وعن سبب عدم الانضمام للمنتخب الأول في ظل المستويات الكبيرة التي يقدمها، قال راضي: لا يوجد أي سبب والمنتخب طموح أي لاعب وسأعمل للعودة له، وستكون المباريات المقبلة حافزاً كبيراً لكسب ثقة ريكارد، مبيناً بأن حديثه عن فقدان الروح يعود لحرصي الكبير على معالجة الأخطاء وجميع الأشياء التي كانت في الماضي نسيناها، وتفكيرنا كلاعبين منصب على لقاء هجر الذي سيكون بإذن الله نقطة الانطلاقة.
