اطلعت على صحيفة الجزيرة عدد 14236 الثلاثاء 22 شوال 1432ه ولفت انتباهي أخبار مشاريع صحية تبشر في الخير للقصيم عامة ومدينة بريدة على وجه الخصوص ومنها تحديث وتحسين مستشفى الملك فهد ببريدة بمبلغ 192 مليون ريال وطرح مستشفى سعة 300 سرير شمال بريدة للمنافسة وتوسعة وتجهيز مستشفيات في المنطقة ورصد مبلغ 65 مليون ريال لتجهيز وتوسعة مستشفى الولادة والأطفال ببريدة وفي الحقيقة كل تلك المشاريع تحققت بفضل الله ثم متابعة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل حفظهما الله مما يتطلب من مديرية الشئون الصحية بالقصيم تقدير ذلك والسعي لدفع ومتابعة المشاريع المعتمدة وسرعة تنفيذها حتى نخفف الازدحام على مستشفى الملك فهد ببريدة الذي تجاوزت مواعيد الكشف 6 شهور لزيارة بعض العيادات وخاصة مركز القلب ومستشفى الولادة ببريدة. وأجدها فرصة مواتية للإشارة إلى إن عدم التخطيط آخر مركز صحي الشيحية الجديد الذي لم يتم تدشينه رغم إنشاء المبنى منذ فترة طويلة إلا أنه لم يتم تشغيله فعلياً مما يتطلب سرعة الافتتاح مع تجهيز المركز بالعدد والمعدات الحديثة وتدعيمه بالكوادر الطبية المؤهلة، ويحتاج المركز إلى طبيبة نساء وولادة وطبيب أطفال وفني أشعة مع أجهزة متكاملة لقسم الأشعة حتى يتسنى خدمة المواطنين، بالشكل المناسب وتخفيف معاناة المرضى من الذهاب للمستشفيات وتحقيق الجدوى من إنشاء وتجهيز تلك المباني المتطورة. تحياتي،، صالح عبدالله العيد