(الولاياتالمتحدة) - وكالات اعترف النيجيري الشاب ( عمر فاروق عبد المطلب ) الذي يعرف باسم ( صاحب قنبلة الملابس الداخلية) المتهم بمحاولة تفجير الطائرة التي كانت تقوم برحلة من امستردام الى ديترويت يوم عيد الميلاد 2009 من خلال اخفاء متفجرات في ملابسه الداخلية اعترف أمس الأربعاء بالتهم المنسوبة إليه والتي تتعلق بمحاولته تفجير طائرة في سماء مدينة ديترويت الأمريكية في عام 2009 قائلاً إنه خطط لهذا العمل انتقاما من الأعمال الأمريكية في العراق وإسرائيل وأفغانستان والصومال ومناطق أخرى في العالم كما أعلن أيضاً انتماءه لتنظيم القاعدة. وبدأت محاكمة عبد المطلب أول أمس الثلاثاء وكان من المتوقع أن تستمر أربعة أسابيع على الأقل غير أنه فاجأ المحكمة باعترافه بكافة التهم الثماني الموجهة إليه. وقبلت إدموندز إقراره بالذنب بعد أن أعلنت أن عبد المطلب في كامل قواه العقلية مشيرة إلى أنه قد يواجه عقوبة السجن مدى الحياة. ومن المقرر إصدار الحكم على عبد المطلب يوم 12 كانون الثاني - ينايرالمقبل . وكان عبدالمطلب يرد على أسئلة القاضية نانسي ادموندز التي تلت عليه التهم الثماني الموجهة اليه. وفي كل مرة كان المتهم يقول( اعترف بذنبي ) . وسألته القاضية ( هل قال لك احد اني سأتساهل معك اذا ما اعترفت بذنبك؟ ) ، فأجاب المتهم ( كلا ). واعتبر مراقبون قانونيون أن إقرار عبد المطلب بالذنب بمثابة انتصار كبير لوزارة العدل الأمريكية التي واجهت انتقادات على خلفية توجيه اتهامات لعبد المطلب في محكمة مدنية بدلاً من محاكمته أمام محكمة عسكرية. وتعد هذه المحاكمة أبرز المحاكمات المدنية في قضايا ( الإرهاب ) منذ أحداث11 أيلول - سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة. وفي أول أيام المحاكمة أمس الثلاثاء استعرض ممثلوالادعاء الوضع في الدقائق التي سبقت محاولة عبد المطلب بتفجير قنبلة على طائرة كانت متجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم 25 كانون أول - ديسمبر 2009 .