قالت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» إنها أثرت متجر تطبيقاتها على الإنترنت بالعديد من البرامج النسخ المجانية التي تتوافق مع العديد من الأجهزة التي تعمل على نظام تشغيل (أندرويد، سيمبيان، بلاك بيري، ويندوز موبايل، وجافا)، وشهد متجر موبايلي للتطبيقات إقبالاً متزايداً، حيث كان لمستخدمي نظامي «السيمبيان» و «الأندرويد» النسبة الأكبر من التحميل، حيث بلغت نسبهما 33% و 31% على التوالي، وذلك لما تتميز به تطبيقات المتجر من تنوع كبير لتشمل العديد من اهتمام المشتركين مثل الألعاب، التسلية، الأخبار، السفر وغيرها. وقالت «موبايلي» بأن الحصول على تطبيقات الهواتف المتحركة اليوم بات أكثر سهولة، وذلك لما يحتويه «متجر موبايلي للتطبيقات» على الكثير من التطبيقات المتنوعة، التي يمكن الحصول عليها بطرق سهلة ومبسطة للدخول إلى متجر موبايلي للتطبيقات من خلال موقع المتجر على شبكة الإنترنت عبر الرابط www.mobily.com.sa/apps واختيار التطبيق المفضل ثم وضع رقم الموبايل لتصل المشترك بعد ذلك رسالة نصية برابط يحتوي على التطبيق. وتأتي هذه الخطوة من «موبايلي» في سبيل توفير حلول مبتكرة وإثراء حياة مشتركيها بالعديد من المحتويات الهامة التي أصبحت الآن ضرورة ملحة، حيث أصبح الآن الحصول على أي تطبيق من خلال متجر واحد في أي وقت وفي أي مكان أمراً واقعاً وملموساً. وكانت «موبايلي» قد سلمت في وقت سابق جوائز مسابقة (مطوري برامج الموبايل) البالغة 90 ألف دولار لثلاثة فائزين، والتي جاءت بهدف تحفيز محترفي وهواة تطوير برامج الهاتف المتحرك لإطلاق العنان لأفكارهم المبدعة التي تحفزهم على إنتاج تطبيقات جديدة تتوافق مع قيم المجتمع، سعياً منها نحو إثراء المحتوى العربي بأفكارهم وتطبيقاتهم المتطورة، حيث تم منح الجوائز بناء على التطبيقات الحاصلة على أكثر تصويت على موقع المسابقة على الإنترنت من بين 100 تطبيق استوفت الشروط والأحكام، علماً بأن موبايلي قد عقدت في شهر مايو الماضي «مؤتمر موبايلي لمطوري التطبيقات» بالرياض في محاولة لوضع خارطة طريق تساند المطورين من خلالها الهواة والمطورين لتطبيقات الهاتف المتحرك إلى إيجاد حلول تضمن مردوداً مادياً لهم من خلال استقطاب مطورين عالميين وعقد برامج تدريبية عالمياً والتسويق لمطوري المملكة عالميا، حيث تحمل موبايلي على عاتقها إثراء سوق التطبيقات العربية من خلال تحفيز المطورين وإنشاء سوق خاص بالتطبيقات بالمملكة يسهل من خلاله تسويق التطبيقات، وكذلك إتاحة الفرصة لتبادل المعرفة فيما بينهم لخلق مناخ جيد من الإبداع والابتكار.