التقى أمس المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء؛ وذلك لاستعراض التعديلات النهائية التي تم إدخالها على قانون الانتخابات، وإلغاء المادة الخامسة منه، وتفعيل قانون الغدر لعزل بعض أعضاء الحزب الوطني «المنحل»، الذين ثبت تورطهم في إفساد الحياة السياسية لسنوات عدة. واستعرض اللقاء تفعيل قانون العقوبات الخاصة بتغليط العقوبات على المتسببين في أعمال البلطجة في الانتخابات ومزوري الانتخابات. وكان مجلس الوزراء المصري قد ناقش التعديلات الخاصة بقانون الغدر التي تنص على حرمان كل من يثبت أنه أفسد الحياة السياسية، وكذا رموز النظام السابق، بالعزل من الوظائف العامة القيادية، وإسقاط العضوية في مجلسي الشعب والشورى أو المجالس الشعبية المحلية، إضافة إلى الحرمان من حق الانتخاب أو الترشيح لأي مجلس من المجالس المنصوص عليها لمدة خمس سنوات من تاريخ الحُكْم. من جانب آخر أكد 6 من مرشحي الرئاسة المصرية رفضهم التام نتائج الاجتماع الذي عقده الفريق سامي عنان مع رؤساء الأحزاب بداية الأسبوع الحالي، مشددين على أنهم سيردون في بيان لهم على ما حدث، وسيطالبون المجلس العسكري بضرورة تحديد موعد نهائي وقريب لإجراء انتخابات الرئاسة، على أن تكون عقب انتهاء انتخابات الشعب والشورى، أي في نوفمبر 2012 بدلاً من إجرائها في 2013. وقد حضر الاجتماع كل من عمرو موسى، وحازم صلاح أبو إسماعيل، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، ومحمد سليم العوا، والمستشار الإعلامي للمستشار هشام البسطويسي وعدد من شباب الثورة، وعلى رأسهم الناشط وائل غنيم، بينما تغيب عن الاجتماع الدكتور محمد البرادعي بسبب اختلافه مع باقي المرشحين في الرؤية الخاصة بإدارة المرحلة الانتقالية، ومطالبته بضرورة وضع الدستور أولاً قبل إجراء الانتخابات.