أنقذت الشرطة الماليزية 136 شخصاً يُعتقد أنهم من ضحايا عمليات تهريب البشر خلال الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام. ونقلت صحيفة «ستار» أمس الجمعة عن محمود آدم السكرتير العام لوزارة الداخلية الماليزية قوله إن الضحايا، وهم 71 رجلاً و 40 امرأة و25 طفلاً، جرى إنقاذهم في أعقاب 53 حملة مداهمة في الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آب/ أغسطس الماضيين. وشكّل مواطنو ميانمار أعلى عدد للضحايا بإجمالي 41 شخصاً، يليهم الباكستانيون 31، ثم الإندونيسيون 27، ثم الهنود عشرة. وأضاف بأنه من بين الضحايا ماليزيون وفلبينيون وتايلانديون وفيتناميون وكمبوديون وصينيون. وقال محمود إن مسؤولي الشرطة والهجرة، وكذلك مسؤولو إدارة العمل، أجروا المداهمات التي أسفرت أيضاً عن اعتقال 55 ماليزياً وخمسة من ميانمار وأربعة إندونيسيين وصينيَّيْن اثنين وتايلاندي وهندي بسبب الاشتباه في تورطهم في عمليات تهريب. وذكر التقرير أن 41 في المئة من القضايا شملت استغلالاً جنسياً، بينما شملت الأخرى عملاً بالسخرة والتورط في عصابات بيع أطفال رضع واستغلال تأشيرات. وتمثل ماليزيا مقصداً رئيسياً ونقطة عبور بالنسبة لعمليات تهريب البشر، وفي السنوات الأخيرة ترددت اتهامات بأن الحكومة لا تبذل جهوداً كبيرة لمحاربة الجريمة وتوفير حماية للضحايا.