تقوم الأمانات مشكورة بدور كبير ممثلة في بلدياتها الفرعية باتخاذ كافة السبل لتحسين مرافق المدينة واستثمارها الاستثمار الأمثل مما يعطي المدينة الجميلة شكلاً جذاباً وهذا بالطبع يشمل كثيرا من الجوانب الخدمية التي تحتاج إلى تحسينات ليكتمل الهدف. وامتداداً لهذه التوجهات وهذه المبادرات فإنه يمكن أن يعالج موضوع مهم وحيوي يختص بتحسين جوانب الطرق الرئيسية وذلك بزراعتها لتكون متنفساً وايضاً تضفي على المكان شكلاً جميلاً يبعد عنا سحابة الصحراء، والطرق الرئيسية مثل طريق الملك فهد والطرق الدائرية التي تحيط بالمدينة تعتبر شرايين رئيسية داخل المدينة وخارجها ووجودها بهذا الشكل دون زراعة جنباتها بانجيلة خضراء يتسبب في مشاكل عدة منها انتقال الأتربة إلى المسفلت الطرق أثناء هبوب الرياح أو انجراف الأرض عند هطول الأمطار, وان وجود بعض الأشجار التي غرست أثناء تنفيذ هذا الطريق أو غيره قد لا تفيد كثيراً بل من الأفضل زراعتها تماماً بالانجيلة الخضراء، وهذا الأمر ليس بالصعب خصوصاً وان تمديدات الري والسقي هي في الأصل موجودة، ولا يوجد ما يمنع من مساهمة القطاع الخاص في زراعة وتنفيذ ذلك إذا كانت موازنات البلديات لا تسمح على أن يضع المشارك المنفذ اسمه على لوحة صغيرة في الجزء الذي يتولى تنفيذه والذي عادة لا يقل عن كيلو متر طولي، ولعلها فرصة تقوم بها الأمانات لتوجيه الدعوة إلى القطاع الخاص في عملية زراعة وتشجير جنبات الطرقات الرئيسية، لننعم بمناظر خضراء خلابة فضلاً عن المحافظة على البيئة وسلامة مستخدم الطريق.