وصف صاحب السمو الأمير منصور بن عبدالله بن مساعد آل سعود ذكرى اليوم الوطني الواحد والثمانين بأنه يوم مجيد نفتخر به كسعوديين نظراً لكونه يحمل لنا ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً ألا وهي ذكرى توحيد هذا الكيان العظيم (المملكة العربية السعودية) على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي بذل الغالي والنفيس هو ومن معه من رجاله المخلصين وخاضوا المعركة تلو الأخرى في سبيل استرداد ملك آبائه وأجداده حتى استطاع بفضل الله وتوفيقه ثم بشجاعته الباسلة وحنكته السياسية أن يوحد أجزاء هذا الكيان العظيم بعد أن كانت تعج به الحروب والمنازعات القبلية من كل حدب وصوب وأصبح هذا الوطن فيما بعد ينعم بأمن واستقرار ورغد من العيش الهاني وجاء أبناؤه من بعده الذين حملوا الرسالة وإعلاء كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأشار سموه إلى النهضة الحضارية الشاملة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي أصبحت المملكة في عهده تقف في مصاف الدول المتقدمة في مجالات عدة وفي مقدمتها اهتمامه يحفظه الله بالحرمين الشريفين والمدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة ولعل التوسعة العظيمة للمسجد الحرام الذي وضع خادم الحرمين الشريفين بيديه الكريمتين حجر الأساس لهذا المشروع العملاق والذي يأتي في إطار الرعاية الكريمة الذي يحظى بها الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة وخدمة ضيوف الرحمن. وأصبح المواطن السعودي يفتخر بتلك الإنجازات والميادين، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى الرعاية التي يحظى بها المواطن السعودي في شتى مجالات الحياة تحت مظلة الأمن الوارفة التي ينعم بها المواطن والمقيم، داعياً سموه الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.