حسبك الله ونعم الوكيل يا ياسر... على من قام بتفصيل ثوب الإساءات لك على المقاس الذي يناسبه والذي يرتاح له، دون أن يعلم أن كل من نافس فريقاً يلعب له ياسر سوف يرتدي قميص الإساءة، ويردد العبارات الممجوجة، ويتهم الآخرين ويتهكم فيهم، دون أن يكون لديه ذرة من حياء أو خشية ابتلاء. حسبك الله ونعم الوكيل يا ياسر على كل من جعل كرة القدم باباً للنيل من الناس، وجعل من مدرجاتها أبواقاً لضرب كرامتهم، واتخذ من أقلامها الناعقة وسيلة لشتم عباد الله في كل مناسبة. حسبك الله ونعم الوكيل يا ياسر على كل من تجاوز عن مدرج ورئيس رابطة لم يضع في باله إلا أنت، ولم يفكر إلا في الإساءة لك ولفريقك، دون أن تتحرك اللجان من سهادها الطويل، ودون أن تتخذ العقوبة التي ضربت في كل جانب إلا الجانب الذي كان ينال منك.. ويشتمك.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. - لماذا نستكثر على بعض الأصوات في الإمارات الشقيقة النيل من ياسر، ونحن من صمت أمام النيل منه طوال المواسم السابقة، ولماذا نستكثر عليهم ذلك، وبين ظهرانينا من تلقف إساءتهم واحتفى بها!! وزف البشرى بعدها في مواقعه وصحفه المتخبطة (المتخصصة)، دون أن يكلف نفسه الإشارة إلى اعتراف العقلاء منهم بالخطأ وتقريع صاحبه، وحذفه من الموقع الإلكتروني بعد سويعات من نشره. - آه.. آه.. لقد كان الأشقاء العقلاء في الإمارات عبر مواقع التواصل الاجتماعي غاضباً مما حصل، ويقدم الاعتذار تلو الاعتذار، فيما كان من بيننا من سارع إلى تلقف الخبر وإذاعته، بل والتأكيد على أن ياسر لم يقدم شيئاً في الكلاسيكو الإماراتي، ويصدح بما ردده بعض الجمهور الذي قد لا يلام ما دام أنه قد سبق وأن سمع نفس العبارة تصدح في بعض مدرجاتنا دون أن يعاقب (بلابلها)!! - كان الله في عونك يا ياسر.. وكان الله في عونهم فالحق لن يضيع...وسيأتي يوم يعرف فيه كل إنسان قيمته وينال نصيبه.. والله المستعان على كرة بحثنا عنها للمتعة، لكن البعض أفسدوها.. حتى فاحت الرائحة!! - انتهى دور ياسر.. وانتهى دور رادوي... وجاء دور إيمانا..!! والهدف دائماً إيقاف الهلال!! ولن يحصلوا عليه.